نبيل بنعبد الله مرشح الأمل ورهان المرحلة المقبلة
بقلم و تحرير : عالي البريكي
يتأهب المشهد السياسي الوطني لاستحقاقات سنة 2026 وسط تحولات كبرى وتطلعات شعبية متزايدة نحو التغيير والتجديد ويبرز اسم نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية كأحد الوجوه البارزة والمرشحين الأوفر حظا لقيادة المرحلة المقبلة بثقة واقتدار إذ يشكل ترشحه لمنصب رئيس الحكومة المقبلة لحظة مفصلية تعكس الحاجة إلى قيادة سياسية متمرسة تجمع بين التجربة والكفاءة والرؤية الواضحة
يُعد نبيل بنعبد الله شخصية سياسية محنكة راكمت سنوات طويلة من العمل المؤسساتي والنضال الميداني حيث تميز بمواقفه الصريحة والمبدئية وحرصه الدائم على ربط الفعل السياسي بمصالح المواطنين وهمومهم اليومية ويؤمن بضرورة إرساء تعاقد اجتماعي جديد يجعل من الشباب ركيزة أساسية في التنمية ويعزز من فرص الشغل والعدالة المجالية والاجتماعية
في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد يضع نبيل بنعبد الله ضمن أولوياته خفض نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها وذلك من خلال برامج تشغيل مبتكرة تستهدف تأهيل الشباب ودعم المقاولات الناشئة وتحفيز الاستثمار المنتج كما يؤمن بأهمية تجديد المدرسة العمومية وتحسين جودة الخدمات الصحية وضمان العدالة في الولوج إلى الحقوق الأساسية للمواطنين
ويأتي ترشيحه كذلك في سياق وطني خاص يتزامن مع استعداد المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 حيث يشكل هذا المشروع القاري فرصة تاريخية لبناء تنمية شاملة وتموقع دولي جديد ويرى بنعبد الله أن نجاح هذا الموعد الكبير رهين بحكامة قوية ومواكبة مؤسساتية رشيدة تؤمن بالكفاءات الوطنية وتعطي للمواطن مكانته في قلب السياسات العمومية
إن نبيل بنعبد الله اليوم ليس فقط مرشح حزب سياسي بل هو مرشح لمرحلة وطنية تتطلب شخصية قادرة على القيادة والإقناع والحوار وتحقيق الإصلاح الحقيقي المتدرج والمؤثر ويعكس مشروعه السياسي آفاقا واعدة لشباب المغرب الذين يبحثون عن من يمنحهم الثقة والأمل ويؤمن بقدراتهم ويضعهم في صلب مسار البناء الديمقراطي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية
إن الرهان على نبيل بنعبد الله في الانتخابات المقبلة ليس مجرد خيار حزبي بل هو تعبير عن طموح وطني نحو مغرب أكثر عدلا وتقدما ومساواة ومجتمع متضامن تسوده الكرامة وتعلو فيه قيمة الإنسان