أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن ما تم نشره ببعض المواقع الالكترونية على لسان زوجة السجين (ب.ف)، المرحل من السجن المحلي رأس الماء بفاس إلى السجن المحلي بوجدة، ” لا أساس له من الصحة”.
وأفادت المندوبية العامة، في بيان توضيحي، بأن » المعني بالأمر استفاد من مجموعة من الفحوصات الطبية داخل وخارج السجن المحلي رأس الماء بفاس خلال فترة وجوده به، وذلك في اختصاصات طب الجهاز الهضمي وطب العيون »، مضيفة أنه » بعد نقله إلى السجن المحلي بوجدة، استفاد من 14 فحصا طبيا داخل المؤسسة وخمس فحوصات متخصصة بالمستشفى الخارجي ».
كما أشارت إلى أن « السجين المعني معروف بسلوكه السيء، حيث سبق أن كان موضوع قرارين تأديبيين، علما أنه يستفيد من جميع الحقوق التي يخولها له القانون بما فيها الرعاية الطبية والفسحة والتغذية ».