العيرج ابراهيم/شأنكم
الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في أحد أحاديثه الشريفة: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله.”
والمعروف عن أحاديث الناس أنها تتراوح بين قيل لي و بلغني و بين سمعت و عاينت بأمي عيني حيث تنجلي الحقائق و تتضح الرؤى بشكل تجعل الانسان الرصين في منأى عن إصدار أحكام قيمة تبقى في عمقها مضللة و بعيدة عن الواقع.
فكلما تبادل المواطنون أطراف الحديث حول الخدمات التي تقدمها مصالح المستعجلات بمختلف المستشفيات، إلا وكانت في أغلبها مصحوبة بردود أفعال تحكمها الانفعالات بدل النظر للمسألة بعين المتبصر المستحضر لمختلف الاكراهات التي تشتغل في ظلها هذه الأقسام.
فعلى الرغم من أن جل المستشفيات بما فيها أقسام المستعجلات تبقى في حاجة لتأهيل لتكون قادرة على استقبال المرضى، ورغم ضعف الامكانيات و قلة الموارد البشرية ،فإن الملاحظ من جهة ، أن الأطر الصحية العاملة بمستعجلات انزكان رغم ما يشهده هذا القسم ليلا من توافد أعداد كبيرة للمرضى تختلف طلباتهم باختلاف الخدمات الصحية التي يرغبون فيها.
و بالنظر لما عاينا وسمعناه شخصيا من جهة ثانية يوم 05 ماي 2021 ، أكد بما لا يدع مجالا للشك ،أن مختلف الأطر الصحية العاملة بذات القسم على مختلف درجاتها تعمل بهمة و نشاط محاولة توفير كل شروط الاستقبال و تجويد مختلف الخدمات الصحية المقدمة للمرتفقين من المرضى على اختلاف طلباتهم في محاولة منها الرفع من مستوى هذه الخدمات لكل ساكنة المدينة و ضواحيها.
