ميلودة جامعي-شأنكم تيفي
انعقد بتاريخ 10 ذو القعدة 1443 هجرية/ 10 يونيو 2022 بمراكش اجتماع، حضره اعضاء حزب الاستقلال من المكتب الاقليمي وأعضاء المجلس الوطني والبرلمانيين وكتاب الشبيبة الاستقلالية، المنتمون لعمالة مراكش من أجل تدارس المستجدات التنظيمية للحزب على المستوى الوطني بعد آخر اجتماع للجنة التنفيذية بالهرهورة.
وقد عرف الاجتماع نقاشا مستفيضا، تم خلاله استحضار مصلحة الحزب وبنيته التنظيمية الفضلى، والتي يفترض اعتمادها في تشكيلة أجهزة الحزب، وخاصة المجلس الوطني ومؤسسة الأمين العام.
وقد أسفر الاجتماع على مايلي:
– تأييد ما ترتب عن اجتماع آسفي الذي جمع مناضلي حزب الاستقلال بجهة مراكش اسفي من مفتشين وبرلمانيين وأعضاء اللجنة المركزية واعضاء مجلس الجهة، والذي تم خلاله التعبير عن رفض ما يروج بشأن مخرجات اجتماع اللجنة التنفيذية بالهرهورة، خاصة ما يتعلق بتشكيلة المجلس الوطني.
– التمسك بالمكانة التنظيمية والرمزية الفضلى لمؤسسة الأمين العام، والاعتزاز بالحضور الوازن والمسؤول للأخ الدكتور نزار بركة في قيادة هذه المؤسسة.
– التأكيد على الدور الكبير لبرلمانيي الحزب من أجل تقوية إشعاعه، من خلال تمثيل المواطنات والمواطنين، مما يجعل عضويتهم بالمجلس الوطني ضرورية ووظيفية.
– التنبيه إلى ما يميز حزب الاستقلال من حيث تواجد مؤسسة المفتشين ومكانتهم في الحفاظ على حضور ودينامية الحزب بمختلف الاقاليم، وكذا مايميز حزب الاستقلال من حيث تعدد هيئاته وتنظيماته الموازية وروابطه المهنية وجمعياته، والتي تمثل مختلف الشرائح والفئات المجتمعية، وهو ما يعني محورية دورهم ضمن مؤسسة المجلس الوطني.
ويدعو المشاركون في الاجتماع إلى استحضار المصلحة العليا للحزب، والتي من خلالها يمكن تمثيل المواطنات والمواطنين داخله، من أجل ضمان تداول أوسع ونقاش أفضل جدوى للقضايا المجتمعية ضمن مؤسسة المجلس الوطني، في تناغم تام مع الحفاظ على مكانة مؤسسة الأمين العام.
