قلعة السراغنة: هل تحول الدقيق المدعم الى ورقة انتخابية ؟؟؟

تشهد بعض الجماعات القروية بقلعة السراغنة أزمة حقيقية وخطيرة في عملية توزيع الدقيق المدعم قد يصل معه الامر الى مشكل الزيوت المسمومة والأخطر من هذا هو ان هاته العملية بات البعض من المنتخبين  يتدخلون فيها بمباركة من اطراف قصد تحويلها الى ورقة انتخابية للتأثير على الكتلة الناخبة التابعة له والمتواجدة فوق تراب جماعته وهو مايتنافى مع مبدإ الحياد الذي يجب ان يكون في المنتخبين وألا يتدخلوا في عملية توزيع الدقيق المدعم ،وقد أثر سلبا هذا التدخل في عملية توزيع الدقيق المدعم الى عدم توزيعه وتركه بالمخازن والمستودعات لمدة فاقت الشهرين مما جعله يتعفن وظهرت به الديدان واصبح يهدد صحة المستهلكين من المواطنين ،والغريب في الامر ان السلطة المحلية تتفرج وكأن الامر لايعنيها …وقد ينطبق المثل الشعبي المغربي ( جا يكحلها اعماها) على هذا الوضع الكئيب الذي باتت تعرفه عملية توزيع الدقيق المدعم خصوصا وان المئات من الاسر الفقيرة تنتظر كيس الطحين هذا بفارغ الصبر في ظل الاوضاع المعيشية القاهرة وعدم قدرتها على شراء البديل من السوق.فهل ستتدخل اعلى سلطة بالاقليم للجم ومنع المنتخبين من التدخل في عملية توزيع الدقيق المدعم  كما يحصل الان باحدى الجماعات القروية التي باتت تعيش ساكنتها تحت برميل بارود قد ينفجر في أية لحظة؟؟