بقلم عزالدين شملال.
ماذا يقع داخل محطة الطاكسيات بالناظور؟
لماذا يتم تجاهل هذا القطاع الضخم ولا يلتفت إلى مطالبه العادلة؟
هل هناك من يريد التضييق عليهم من داخل دائرة القرار؟
لماذا يتم التغاضي عن شخص يصول ويجول ويتحكم كيفما يشاء في تسيير القطاع، بينما المجلس الجماعي الذي له الصفة القانونية في ذلك اختار الصمت المطبق وعهد إليه بكل ذلك كأنه يخاف منه؟
أسئلة تبحث لها عن أجوبة في ظل هذه الفوضى والسيبة، التي يعيشها قطاع الطاكسيات الكبيرة في المحطة المركزية وغيرها من المحطات بالناظور، حيث يتحكم في عملية النقل أشخاص بخلفيات مشكوك فيها.
أي قانون يؤطر هؤلاء الأشخاص ليتحكموا في القطاع، ويمنحوا امتيازات لسائقين دون آخرين؟
اما يكفي ما فعلته فيهم جائحة كورونا.
ففي الوقت الذي كانوا ينتظرون دعم الدولة والمجالس المنتخبة لإنقاذ قطاعهم، يسلط عليهم هؤلاء الأشخاص ليعجلوا بفنائهم.
أنقذوا القطاع قبل فوات الأوان!!!!.