بوسلهام بليق / شأنكم تيفي..
عرفت مؤخرا مدينة سوق الأربعاء الغرب إقليم القنيطرة ظاهرة المختلين العقليين والتي انتشرت بشدة خلال الشهور الأخيرة والتي تتمثل في كثرة انتشار المختلين عقليا والمتشردين مما يخلق حالة من الخوف والرعب عند الكثير من المواطنين خاصة لدى النساء والأطفال الصغار.
حيث يتجول هؤلاء المختلون في الأحياء العامة وبالقرب من المؤسسات العمومية والمساجد وفي الأسواق وفي الطرقات وهم نصف عراة أو عراة بالكامل، يقتاتون من المزابل ويجعلون من زوايا الشوارع مكانا للنوم ويتركون فضلاتهم في الشارع العام، الأمر الذي يزيد في تشويه المحيط وانتشار الروائح الكريهة. فهل تتحرك سلطات سوق الأربعاء الغرب، ومعها وزارة الصحة للتكفل بهؤلاء المختلين عقليا وتهيئ مراكز خاصة بهم ؟ أم سيتركون وجها لوجه مع السكان والنساء والأطفال؟
لقد أضحوا قنابل موقوتة تجوب شوارع مدينة سوق الاربعاء الغرب
بالنظر للعدد الهائل الذي أصبحوا عليه حيث اضحو يجولون شوارع المدينة صباح مساء وفي أوقات متأخرة من الليل في وضعيات جد حرجة ،فمنهم من يكون مرتديا لباسه، ومنهم من يكون عاريا ويرابطون بالقرب من ملتقيات طرق السيارات وفي جل الشوارع الرئيسية بالمدينة حتى يتسنى لهم طلب النقود. وكل يوم يتعاقب على المدينة العديد من المختلين يظهر على أنهم غرباء ولم يسبق لهم التواجد هناك بحيث يتم نقلهم عبر الحافلات من بعض المدن الاخرى .. ليتم إنزالهم بالقرب من ملتقيات الطرق في أوقات متأخرة من الليل ….