متابعة : قديري سليمان
بعد دخوله غمار المجال السياسي، وفي اول مرحلة له في هذا المجال، استطاع ان يفوز بكرسي جماعة أولاد صالح، وكذلك كرسي داخل قبة البرلمان كمستشار برلماني بإقليم النواصر.
كما ان اشتغاله على مطالب الساكنة، مكنته بأن يستمر في المنصبين مدة طويلة، ثلاثة ولايات متتالية، دون ان ينافسه اي احد على كرسي الجماعة، او منصبه الثاني كمستشار برلماني بإقليم النواصر.
وإذا حاولنا الغوص في مميزات هذه الشخصية، فإنها تبقى قريبة من هموم المواطنين، مع محاولة إيجاد الحلول إليهم، كلما توجه إليه صاحب طلب، إلا وتفاعل مع القضية بشكل عفوي، بعيد كل البعد عن التكبر أو الشعور بالانى
انها شخصية في قمة التواضع بحيث تجده يشارك الساكنة في جميع الأمور، مع تقديم الدعم إلى الذين هم في أمس الحاجة إليه، كما ان هذه المعطيات منبثقة من مصادر مطلعة معاشة
مصداقا لقوله : الشيء بالشيء يذكر “
والجدير بالذكر أنه أعطى الشيء الكثير لمنطقة أولاد صالح، والتي كانت عبارة عن أراضي مهملة، وبفضل إصلاح الممرات الطرقية مع ربط جميع التجمعات السكنية بشبكة الكهرباء، وكذلك الماء الصالح للشرب، ناهيك عن إحداث الحي الصناعي، كل هذه المعطيات كانت سببا، في تطور حياة الساكنة بعين المكان، والتي عرفت التمدن، بعدما كان الطابع القروي يفرض ذاته بشكل كبير عليها.
ان التقرب من هموم المكونات الاجتماعية، كانت سببا في نجاحة في جميع الاستحقاقات والتي راهن عليها، في برنامجه الانتخابي التنموي، واستطاع ان يفي بوعده أمام ساكنة أولاد صالح إقليم النواصر.
وبتفانيه في تحقيق مطالب الساكنة، فإنه لايزال يحافظ على مناصبه دون أية منافسة، و هذا ما يشفع له بأن يكون شخصية حلقة شؤون محلية بامتياز هنا بجماعة أولاد صالح إقليم النواصر، كما ان طاقم الجريدة سيعقد معه لقاء مباشرا في القريب العاجل إنشاء الله.