الشماعية/عباس الزرزور
تعرض اليوم الاثنين 22 ابريل 2024 طفل بريئ سنه لا يتجاوز ثمان سنوات يتابع دراسته بالقسم الرابع بمدرسة بوليفة لحادثة سير خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش CHU لتلقي العلاجات الضرورية بعد أن دهسته دراجة نارية كان سائقها يسير بسرعة جنونية لم يتمكن معها من فرملة العجلات وصدمه صدمة تركته مدرجا في دمائه وسط الطريق وهو بين الحياة والموت وحسب بعض الحاضرين لمسرح الجريمة ان الصبي وحيد والدته نسأل الله ان يلهمها الصبر والقوة لتجاوز هذه المحنة.
هذا وارجأ بعض ساكنة الحي منهم اصحاب المحلات التجارية سبب هذا الحادث الى رفص المجلس الجماعي لطلباتهم المتكررة والملحة لوضع مسننات بالحي (dos d’ane) وتثبيت علامات التشوير خاصة ان الممر يستعمله ثلاميذ الثانوية والاعدادية وأطفال مدرسة بوليفة وكذا اصحاب الدراجات النارية بسرعة كبيرة وهم اما متهورين أو في حالات غير طبيعية.
وفي تدخل لاحد المسستشارين السابقين أشار ان المسؤولية في مثل هذه المصائب يتحملها المجلس الجماعي بخلقة للجنة للسير والجولان غير قانونية واعتبارها دائمة، وهي غير خاضعة لمعايير وشروط هكذا لجن ولا معززة بالجهات المعنية من سلطة محلية ودرك ورجال المطافئ والتجهيز الملمين بثقافة السير على الطريق واكراهاتها.
وفي نفس السياق طالب بعض المتدخلين المسؤولين الجماعيين والامنين بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات ومراقبة جنبات المدارس والحيلولة ذون المزيد من الوفيات خاصة في صفوف الاطفال وكبار السن.