الشاعر عبد الرحيم بلاحة يوقع ديوانه الزجلي .

شأنكم7 يونيو 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
شأنكم
ثقافة وفن
الشاعر عبد الرحيم بلاحة يوقع ديوانه الزجلي .

 اِحتضن فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتاوريرت. يومه السبت 5 يونيو2021 مساءً حفل توقيعِ ديوان زجلي للشّاعر المبدع (عبد الرحيم بلاحة). وقد حمل لواء تنظيم هذا اللقاء الثقافي المتميز جمعية تنمية الفضاء المدرسي وجمعية واد زا للثقافة والإبداع والتنمية.
لقد حضر هذا الحفل الثقافي العديد من الشّعراء والمهتمين بالشأن الثقافي و مبدعين في مجالات مختلفة من داخل الإقليم وخارجه..وغطت فقراته المتنوعة منابر إعلامية مهمة ووازنة..وقد قام بتسير هذا الحفل الهايكيست والكاتب و الإعلامي (الحسين بنصناع) ورئيس جمعية واد زا للثقافة والإبداع والتنمية.
في مستهل هذا الحفل وقف الجميع لقراءة النشيد الوطني وتلته كلمات ممثلي الجمعيات المنظمة للحفل :
— جمعية واد زا للثقافة والإبداع و التنمية في شخص رئيسها (الحسين بنصناع )
— جمعية تنمية الفضاء المدرسي في شخص ممثلها السيد (خالد بونيف)
— وكلمة ممثل فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير السيد (اسماعيل اندور )
ثم أخد الكلمة السيد (بلقاسم سداين) في دراسة نقدية وتحليلية للديوان فوقف عند المميزات الفنية لهذا الإصدار مبنى و معنى..مع تقديم دراسة تحليلية لعنوان الكتاب ( رسالة العمر) شكلا ومضمونا..
باعتبار أن العنوان تلخيص شامل لمضمون الديوان يلقي بظلاله على جميع القصائد التي تؤتث هذا الإصدار..
وبعد هذه الكلمة كان للحضور لقاء مع وصلة غنائية للفنان (عمر المرضي ) من إقليم كرسيف
ثم أخذ الكلمة السيد (عمر العيساوي) الذي وقف عند مفهوم الزجل وتطوره لينتقل إلى دراسة عنوان الإصدار الجديد.وأشار إلى أن الديوان ينتصر للمعنى حيث أن المبدع أعلن عن ذلك بدء من عنوان الديوان لا ن هدفه توصيل رسالة عمر إلى القارئ باعتبار أن الرسالة لها بعد عميق فمضامينها متنوعة، لنشر القيم و العبر في قالب الحكمة و الموعظة مما جعل منه شاعرا يسبق عمره وهو يقدم لنا عبر ديوانه أبعاداً فلسفية عميقة كانها صادرة من شيخ معمر في هذه الحياة..وأشار إلى أن كل حديث عن الديوان لا يمكنه أن يفي بما يزخر به من خصائص ومميزات وجمالية في الشكل، والمضمون الذي يلبسها أحياناً لباساً صوفياً له في ذلك مرجعية الفطرة. وبالخصوص في تسلسل الصور الشعرية

وبعد هذه الورقة النقدية اتحف (محمد البركاني) الحضور الكريم بوصلة غنائية إستحسنها الجميع .وهو فنان قدم من مدينة كرسيف .
وبعد ذلك تم تقديم عدة شهادات في حق المحتفى به (عبد الرحيم بلاحة) و الإشادة بجهوده في مجال الإبداع و الإصدار حيث أصدر ديوانا زجلياً سابقاً بعنوان( أنا..والدنيا )
وكان للقراءات الشعرية والأدبية حضور وازن في هذه الأمسية فشارك الشّاعر و الكاتب (حفيظ التوالي ) بنص نثري قصصي..و شاركت الأستاذة والشاعرة (ربيعة بومهراز) بقصيدة شعرية فصيحة من ديوانها (سلاسل الانعتاق)
وأخذ الكلمة الشاعر المحتفى ( عبد الرحيم بلاحة) شكر فيها الجميع و أشاد بكل من قدم له يد المساعدة في مسيرته الإبداعية والفنية..
وقُدِّمتْ شواهد تقديرية لكل المساهمين في إنجاح هذا الحفل البهيج..تلى ذلك توقيع الشاعر (عبد الرحيم بلاحة ) لديوانه الذي عرف إقبالا كبيراً..وطلباً للاستفادة من محتواه..
وتم ختم هذا اللقاء بكلمة لجمعية واد زا وحفل شاي على شرف الحضور الذي حج إلى هذه القاعة بكثافة..وكلهم أمل أن تتكرر مثل هذه المبادرات الثقافية التي تعرفها المدينة من حين لآخر..وترسي انطلاقة ثقافية جادة و جديدة، و مهمة لإقليم تاوريرت بشهادة الجميع ..
تغطية بلقاسم سداين

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق