يواصل الدرك الملكي بمركز اثنين اشتوكة، بقيادة قائد المركز، جهوده الميدانية المكثفة لترسيخ الأمن والاستقرار، ضمن منظومة أمنية شاملة تشمل جماعتي اشتوكة وسيدي علي، إضافة إلى نقاط مراقبة ثابتة على الشريط الساحلي، خاصة بشاطئي سيدي بونعايم وللاعائشة البحرية، اللذين يشهدان إقبالًا واسعًا من الزوار والسياح خلال فصل الصيف.
وقد أثبتت تدخلات العناصر الدركية فعالية كبيرة في التصدي لمختلف الظواهر الإجرامية، وعلى رأسها مكافحة الهجرة السرية التي تنشط عبر السواحل المحلية. كما ساهم التجاوب السريع مع شكايات المواطنين والتعاطي الفوري مع التبليغات الأمنية في تعزيز الشعور بالأمان ونشر الطمأنينة بين السكان والزائرين على حد سواء.
ولم تدّخر عناصر الدرك جهدًا في تعقب ذوي السوابق القضائية وتفكيك شبكات ترويج المخدرات، عبر عمليات أمنية دقيقة، خصوصًا في النقاط التجارية النشطة التي تشهد رواجا اقتصاديا كبيرًا خلال الصيف. هذا الحضور المكثف ساهم في فرض نظام أمني متماسك، يوازن بين حفظ النظام العام واحترام الحقوق الفردية.
وتجسد هذه الدينامية الميدانية مدى يقظة العناصر الأمنية والتزامها بتوجيهات القيادة العامة للدرك الملكي، التي ترتكز على القرب من المواطن والعمل المستمر من أجل ترسيخ دولة الحق والقانون.
وقد لقيت هذه المجهودات استحسانًا كبيرًا من الفعاليات المدنية والمهتمين بالشأن المحلي، الذين نوهوا بالحضور الأمني النوعي والانخراط الجاد لعناصر الدرك في حماية المواطنين وضمان أمنهم، لا سيما في ظل الحركية المكثفة التي تعرفها المنطقة خلال الموسم الصيفي.
