تعيش خدمة النقل المدرسي بجماعة سيدي شيكر وضعية مقلقة أثارت استياء عدد من الساكنة، حيث أكد مجموعة من المواطنين أن سيارات النقل المدرسي تعاني من اكتظاظ يفوق طاقتها الاستيعابية بشكل خطير.
وحسب شهادات محلية، فإن الوضع بلغ حدًّا لا يطاق، حيث شوهدت إحدى السيارات اليوم وهي تقل تلاميذ من دواوير الفضاضلة، الهنوات، والبيحات بعدد فاق بكثير المعدل المسموح به، الأمر الذي جعل بعض التلاميذ في حالة بكاء بسبب ضيق المساحة والخوف من وقوع مكروه أثناء التنقل.
الساكنة حمّلت المسؤولية الكاملة للجماعة الترابية، مشددة على أن أي حادث قد يقع للتلاميذ والتلميذات أثناء استعمال هذه الخدمة ستكون مسؤوليته مباشرة على عاتقها، بالنظر إلى ضعف التدبير وغياب المراقبة.
وفي السياق ذاته، ناشدت الساكنة عامل إقليم اليوسفية التدخل العاجل لإيجاد حلول عملية، سواء عبر تعزيز أسطول النقل المدرسي أو عبر اعتماد بدائل تضمن راحة وسلامة التلاميذ، باعتبار أن الأمر يتعلق بحق أساسي في التمدرس لا ينبغي أن يتحول إلى معاناة يومية.
