قدّم قائد قيادة إيغود إقليم اليوسفية يوم الخميس 4 دجنبر 2025، نموذجاً متميزاً في حسن التدبير والتنظيم، خلال القافلة الطبية التي استفاد منها أزيد من 1200 مواطن ومواطنة، فقد برز الدور المحوري لقائد القيادة، السيد عمر الخليفي، مدعوماً بأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إنجاح هذه المبادرة الصحية والاجتماعية.
منذ الساعات الأولى لانطلاق القافلة، كانت تعبئة رجال السلطة واضحة وميدانية، حيث أشرف القائد على تتبع كل التفاصيل التنظيمية، من تهيئة الفضاءات إلى ضبط مسارات الاستقبال، مروراً بتوجيه المواطنين وضمان انسيابية الحركة داخل نقاط الفحص. هذا الحرص على الدقة مكّن الأطقم الطبية من الاشتغال في ظروف مريحة، وساهم في تجنب الازدحام والفوضى.
أعوان السلطة أدوا دوراً مركزياً في استقبال الساكنة، توجيههم نحو التخصصات المناسبة، وتسهيل وصول الفئات الهشة وكبار السن إلى الخدمات الطبية، كما كانت القوات المساعدة حاضرة بقوة، حيث ضمنت الأمن والنظام العام، وخلقت جواً من الطمأنينة والانضباط، ما انعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة
هذا التنسيق المحكم بين القيادة المحلية ومختلف المتدخلين، أعطى صورة واضحة عن فعالية التدبير الترابي حين يقترن بالجدية والالتزام وروح المسؤولية. وقد عبرت الساكنة عن ارتياح كبير للتنظيم الجيد، معتبرة أن هذه المقاربة الجديدة في العمل الميداني تُجسّد فعلاً دولة القرب والإنصات للمواطن.
وتؤكد هذه التجربة أن الاستثمار في التنظيم المحكم والتعبئة الميدانية يشكل عنصراً أساسياً في إنجاح القوافل الصحية، خصوصاً في المناطق القروية التي تحتاج إلى مبادرات دائمة لتقريب الخدمات الأساسية. قيادة إيغود، بأطقمها وسلطاتها المحلية، قدمت في هذا اليوم مثالاً يحتذى في التدبير العملي
