عبد الرحيم عطفاوي/ شأنكم
خرج مجموعة من المجتمع المدني لمغاربة المهجر، اليوم الاثنين 08 غشت، ببيان موجه ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، تزامنا مع اليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت من كل سنة.
الاجتماع الذي اقيم بمدينة سطات ، يأتي حسب البيان تخليدا لذكرى عيد العرش المجيد، وتجديدا للعهد والبيعة، وبمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، حيث أكد البيان أنه وبعد التداول والمناقشة تم الاعتزاز بالعناية الملكية الموصولة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمواطني المهجر وبعد التذكير بالاهمية التي تشكلها الجالية المغربية بالخارج كقوة مساهمة في البناء التنموي المغربي كما جاء في أكثر من خطاب، تم الاتفاق على رفع المطالب التالية إلى السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج :
تسريع وتسهيل العمل بالإدارة الرقمية داخل القنصليات و السفارات
تسقيف أثمنة تذاكر التنقل البحري والجوي طيلة مدة عملية مرحبا والحد من المضاربة و الاحتكار
تقوية آليات تدبير ملف التأطير الديني تحصينا لمغاربة العالم من التيارات المتطرفة
تقوية برامج اللغة العربية والثقافة المغربية ودمقرطة توزيع الحصص
تفعيل وتسريع من درجة الترافع لدى مغاربة العالم بخصوص الدفاع على المقدسات والوحدة الترابية.
التعجيل بتعيين مخاطب للجالية المغربية المقيمة بالخارج.
خلق آليات جديدة لمواكبة الاستثمارات الخاصة بالمهاجرين المغاربة وحماية عقاراتهم وممتلكاتهم من السطو.
عزيز وهبي رئيس مؤسسة جذور لمغا ربة العالم أكد لموقع شأنكم تيفي خلال هذا الاجتماع
أن الجالية المغربية في الخارج هي أكثر جالية ارتباطا بوطنها الأم، ليس فقط من طرف الجيلين الأول والثاني، بل حتى من طرف الأجيال الجديدة التي ولدت وترعرعت خارج المغرب.
مضيفا أن ارتباط مغاربة العالم بالوطن الأم لا يتعلق بفصل الصيف فحسب، موضحا أن أحد أبرز تجلياته كذلك هي التحويلات المالية التي يتم إرسالها، كما يشكل المغاربة الذين يعيشون في خارج البلد، جزءًا مهمًا من المناقشات في السياسة المحلية ، حيث لا يزال العديد منهم في الخارج مرتبطون ببلدهم الأصلي.
مشيرا الى أن هذا اليوم الوطني يعد مناسبة للتداول في مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام مغاربة العالم وفي ذات الوقت في القضايا الاقتصادية والسياسية و الاجتماعية التي تشغل بال المجتمع المغربي،
و أشار عزيز وهبي الى أن الاحتفال بهذا اليوم هو اعتراف بالدور الذي يلعبه مغاربة العالم في المشروع التنموي بالمغرب و في دعم القضايا الاجتماعية بوطنهم الأم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.