علم من مصادر عليمة، أن الشرطة القضائية لأمن شيشاوة، دخلت على خط التحقيق بشأن اتهامات تتعلق بتورط أربع سيدات في عملية نصب على أكثر من 20 شخصا أغلبهم من النساء في مبالغ مالية بحجية استثمارها كرأسمال تجاري “Pak” في ترويج مواد تجميلية.
وأضافت ذات المصادر، أن السيدات الأربعة يعملن منادب لشركة تتواجد بمدينة القنيطرة، وأنه جرت العادة أن يتوصل كل مشارك في عملية الترويج عند نهاية كل شهر بمبلغ مالي إضافي عن مساهمته وبحسب حجم الجهد الترويجي الذي يقوم به لبيع المنتجات أو استقطابه لمنخرطين جدد، مما يرفع من عدد نقاطه لدى إدارة الشركة، غير أن هذه المستحقات لم يتم ايداعها في الحسابات البنكية للمشتركين والمشتركات.والحالة هاته تقول ذات المصادر أن الضحايا 20 تقدم البعض منهم بشكاية في الموضوع لدى الشرطة القضائية لأمن شيشاوة يتهمون فيها الشركة ومنادبها الأربعة في إقليم شيشاوة بالنصب والاحتيال عليهم، خاصة وأن الشركة عن طريق منادبها رفعت في الآونة الأخيرة من مستوى الاغراء لحد تخصيص شقق سكنية كهدايا من الشركة لفائدة أكبر مساهم ومروج لمنتجات الشركة المختصة في تجارة المساحق التجميلية.والى ذلك استمعت عناصر الشرطة القضائية لأقوال الأطراف المعنية، حيث أكد المنادب الأربعة أنهن سقطن أيضا ضحايا للنصب والاحتيال بعد أن أغلقت الشركة أبوابها ولم تعد هناك أية إمكانية للتواصل مع ادارتها أو مسؤوليها القانونيين، فيما أمرت النيابة العامة بتعميق البحث مع جميع الأطراف.
