مع الاعلان عن اولى تباشير الخير بقدوم الامطار الى ربوع اقليم قلعة السراغنة ،بدأت الساكنة في الاستعداد والتهيئ لعملية الحرث ،وعرفت اسواق الحبوب حركية كبيرة وذلك باقتناء اجود البذور المختارة من شعير وقمح بنوعيه اللين والصلب.
كما بدأ اصحاب الجرارات في مراقبة ميكانيكية لجرارتهم التي علا محارثها الصدأ جراء ثلاث سنوات من الجفاف .
في حين يستعد الفلاحون الصغار بدورهم لهاته العملية وسيكون غذا السوق الاسبوعي خميس بويا احمد بالعطاوية مع الاقبال الكثيف على البذور وتجهيزات الحرث الاخرى التقليدية ،وتشهد عملية الحدادة نشاطا كبيرا نظرا لارتباط الفلاح التقليدي بالحداد وصانع المحاريث واستبدال احذية الخيول والحمير والبغال الحديدية والتي تعتبر نعالا وحراشف حديدية .
وللاشارة فان اغلب اراضي اقليم قلعة السراغنة يغلب عليها الطابع البوري ،ونسبة الاراضي السقوية قليلة .
قلعة السراغنة:ساكنة الاقليم تستعد لسقوط الامطارو بدئ عملية الحرث.
