عطفاوي عبدالرحيم
في إطار الاحتفالات الوطنية المخلدة لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، نظمت جمعية أولاد إيدر المزامزة التابعة لقيادة سيدي العايدي حفلاً مميزاً جسّد معاني الوطنية والاعتزاز بالانتماء للوطن.
تميز هذا الحدث بحضور قائد قيادة سيدي العايدي، إلى جانب عدد من الفاعلين الجمعويين وأطر التعليم وأولياء الأمور، مما أضفى على الحفل طابعاً رسمياً ووطنيًا متميزًا.
عرف الحفل مشاركة أربعين (40) تلميذة، وتم تأمين تنقلهن عبر ثلاث سيارات للنقل المدرسي إضافة إلى عدد من السيارات الخاصة.
انطلقت الفعاليات بمسيرة رمزية من دوار لورارقة في اتجاه مركز سيدي العايدي، تجسيدًا لروح المسيرة الخضراء التي شكلت ملحمة وطنية خالدة في تاريخ المغرب الحديث.
وعند الوصول إلى المركز، تم أداء تحية العلم الوطني وترديد النشيد الوطني في أجواء يغمرها الفخر والاعتزاز، تلتها جولة بفضاءات المركز رفقة فرقة شعبية للأهازيج التقليدية التي أضفت على الأجواء طابعاً احتفالياً تراثياً أصيلاً.
كما توقف المشاركون في ساحة وسط المركز، حيث صدحت الحناجر بالأناشيد والأغاني الوطنية التي استحضرت قيم الوحدة والتضامن، ومعاني الولاء والإخلاص للوطن.
واختُتم الحفل بكلمات ألقاها عدد من المنظمين، أشادوا خلالها بالحدث التاريخي للمسيرة الخضراء وما تحمله من دروس في الوطنية والتلاحم، مؤكدين على أهمية ترسيخ هذه القيم في نفوس الناشئة،و تعزيز الروح الوطنية وترسيخ الوعي بتاريخ الوطن لدى الأجيال الصاعدة.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من المبادرات التي دأبت جمعية أولاد إيدر المزامزة على تنظيمها، إسهامًا منها في تخليد المحطات الوطنية وترسيخ قيم المواطنة والانتماء.
جمعية أولاد إيدر المزامزة تحتفي بالذكرى المجيدة للمسيرة الخضراء المظفرة




