عطفاوي عبدالرحيم
احتضنت قاعة الندوات بالحرم الجامعي بمدينة سطات، لقاءً تشاورياً متميزاً نظم تحت إشراف عامل إقليم سطات، وجمع عدداً من المسؤولين والمنتخبين وممثلي هيئات المجتمع المدني، وذلك في أجواء طبعتها روح الحوار والتفاعل الإيجابي، تحت شعار “الجيل الجديد من برامج التنمية المندمجة”.
اللقاء، الذي عرف حضوراً لافتاً للشباب، شكّل مناسبة للتفكير الجماعي وتبادل الآراء حول سبل تجديد مقاربات التنمية المحلية، من خلال إشراك الطاقات الشابة في بلورة تصورات عملية وحلول واقعية تستجيب لتحديات التنمية الراهنة.
وقد تم خلال هذا اللقاء التفاعلي مناقشة أربعة محاور رئيسية تلامس انشغالات المواطن السطاتي بشكل مباشر، همّت مجالات التشغيل، والصحة، والتعليم، والماء والمسالك. وتطرقت المداخلات إلى هذه القضايا من زوايا متعددة، مع التشديد على ضرورة اعتماد نموذج تنموي جديد يرتكز على العدالة المجالية وتكافؤ الفرص، ويضع الإنسان في صلب العملية التنموية.
وأكد المشاركون على أهمية تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين مختلف الفاعلين المحليين، من أجل بلورة برامج تنموية مندمجة تستجيب لخصوصيات الإقليم وتطلعات ساكنته، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية الرامية إلى إرساء أسس تنمية شاملة ومستدامة.
