فاطمة الزهراء المنصوري ومراكش بين الوعود والمعاناة.. والساكنة تنتظر حلولاً واقعية

شأنكم تيفي منكم و اليكم بكل ما هو مفيد24 أغسطس 2025Last Update : 4 أسابيع ago
شأنكم تيفي منكم و اليكم بكل ما هو مفيد
رأي خاص
فاطمة الزهراء المنصوري ومراكش بين الوعود والمعاناة.. والساكنة تنتظر حلولاً واقعية

 

تعيش مدينة مراكش، رغم مكانتها التاريخية والس ياحية، على وقع سلسلة من الإشكالات اليومية التي أثقلت كاهل ساكنتها، في ظل ولاية رئيسة الجماعة فاطمة الزهراء المنصوري. وبينما تُرفع شعارات التنمية والتأهيل، يبقى المواطن البسيط في مواجهة تحديات متكررة لم تجد بعد طريقها إلى الحل.

النقل الحضري.. رحلة عذاب يومية

يعاني المراكشيون من ضعف خدمات النقل الحضري، حيث تشتكي الساكنة من تقادم الحافلات وغياب تغطية كافية لعدد من الأحياء الشعبية. مشهد الاكتظاظ والانتظار الطويل أصبح جزءاً من الحياة اليومية، ما يحول التنقل إلى معاناة متواصلة، خصوصاً بالنسبة للتلاميذ والموظفين.

أما فيما يخص النظافة فهي غائبة ومهزوزة
فبالرغم من المبالغ الضخمة التي تُرصد لقطاع النظافة، لا تزال أحياء عديدة بالمدينة الحمراء تعاني من تراكم الأزبال وضعف الإنارة العمومية. وهو ما يثير تساؤلات حول نجاعة التدبير المفوض، خاصة وأن مراكش تُعد واجهة سياحية عالمية يفترض أن تعكس صورة حضارية لزوارها.

مشاريع متعثرة وانتقادات متصاعدة

المخططات الحضرية، وعلى رأسها مشروع “الحاضرة المتجددة”، لم تحقق بعد كل أهدافها، إذ يشتكي المواطنون من تعثر عدد من المشاريع أو بطء وتيرة إنجازها. حادث سقوط باب خشبي في المدينة القديمة، مثلاً، أعاد النقاش حول جودة الأشغال وأمان البنية

بين النقد والأمل

ورغم كل الانتقادات، يرى متتبعون أن الولاية الحالية للمنصوري خاصة على مستوى البنية الطرقية ومشاريع التهيئة لم تكن في المستوى المطلوب . غير أن المواطن البسيط يظل يعتبر أن الأولوية يجب أن تُمنح للخدمات اليومية المباشرة التي تمس حياته: النقل، النظافة، والعيش الكريم.

فمراكش، عاصمة السياحة المغربية، تعيش اليوم مفارقة حادة بين طموحات المشاريع الكبرى ومعاناة الساكنة مع تفاصيل الحياة اليومية. ليبقى السؤال مطروحاً: أين الشعارات أين الوعود أين وأين…..وابقينا هاكا

خبار عاجل

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...لمعرفة المزيد

موافق