يتعزز استقرار المغرب كل يوم برؤية ملكية بعيدة المدى، وبتشبث الشعب المغربي بقيمه الوطنية والدينية.
تترسخ دولة المؤسسات في المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله حيث
يُحصِّن المغرب أمنه الداخلي والخارجي باحترافية أجهزته الأمنية ويقظة مؤسساته السيادية، مما جعله نموذجًا في محيط إقليمي يغلي بالتوترات.
يتصدّى المغرب بكل حزم لكل محاولات الاستهداف أو زعزعة الاستقرار، مدافعًا عن وحدته الترابية ومكانته الإفريقية والدولية.
يتقدّم المغرب بثبات، متمسكًا بإصلاحاته، وبخياراته الكبرى، من تنمية بشرية، وعدالة اجتماعية، وانتقال طاقي، وتوجه إفريقي واضح.
موقعه الاستراتيجي، بين أوروبا وإفريقيا، جعل منه مركز عبور دولي وملتقى للتعاون جنوب-جنوب، وهو ما أثار أطماع أعداء وحدتنا وخصوم نجاحنا.
لكننا كمغاربة، نعرف أن النجاح يُحارب، والسيادة تُزعج، والاستقرار يُغضب.
لهذا، نتمسك بوطننا، ونقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك، وندافع عن مكتسباتنا، لأننا نعلم أن المغرب لم يكن يومًا لقمة سائغة، ولا طريقًا مفتوحًا للمتربصين.
المغرب دولة عريقة، نظامها راسخ، وشعبها يقظ، ومستقبلها في يد أبنائها المخلصين.