أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مراسيم رئاسية، نُشرت في العدد 32 من الجريدة الرسمية بتاريخ 28 ماي 2025، تتضمن إنهاء مهام عدد من السفراء والقناصلة الجزائريين في إطار حركة دبلوماسية واسعة. تراوحت أسباب هذه التغييرات بين الإحالة على التقاعد، التكليف بوظائف أخرى، أو دون توضيح الأسباب.

تحرير عالي البريكي
🟢 قائمة السفراء الذين تم إنهاء مهامهم:
• سليمان شنين – سفير الجزائر في طرابلس (ليبيا)
• عبد الحفيظ علاهم – سفير الجزائر لدى المجر
• محمد بن عتو – سفير الجزائر في نواكشوط (موريتانيا)
• فيلالي غويني – سفير الجزائر في مدغشقر
• كمال رتياب – سفير الجزائر في باماكو (مالي)
• محمد يزيد بوزيد – سفير الجزائر في كينشاسا (جمهورية الكونغو الديمقراطية)
• فريد بولحبال – سفير الجزائر في طوكيو (اليابان)
• عمار بلاني – سفير الجزائر في أنقرة (تركيا)، أُحيل على التقاعد
• كمال بوشامة – سفير الجزائر في دمشق (سوريا)، كُلّف بوظيفة أخرى
• عبد القادر قاسمي الحسني – سفير الجزائر في الكويت، كُلّف بوظيفة أخرى    
🟢 قائمة القناصلة الذين تم إنهاء مهامهم:
• خالد بن حمادي – القنصل العام للجزائر في باريس (فرنسا)
• عبد الحكيم عموش – القنصل العام للجزائر في برشلونة (إسبانيا)
• عماد سلاطنية – قنصل الجزائر في مرسيليا (فرنسا)
• محمد مرايمي – قنصل الجزائر في إسطنبول (تركيا)
• منير بوروبة – قنصل الجزائر في ستراسبورغ (فرنسا)
• عادل طالبي – قنصل الجزائر في ميلانو (إيطاليا)
تُعدّ هذه الحركة الدبلوماسية من أوسع التغييرات التي شهدها السلك الخارجي الجزائري في السنوات الأخيرة، وتشمل تمثيليات دبلوماسية في أوروبا، إفريقيا، آسيا، وأمريكا اللاتينية. وتأتي في سياق تجديد الجهاز الدبلوماسي وتكييفه مع التحديات الجيوسياسية الراهنة.