صاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله يُعيّن محمد فوزي مفتشًا عامًا للإدارة الترابية بوزارة الداخلية
محمد فوزي.. كفاءة وطنية على رأس المفتشية العامة للإدارة الترابية
في إطار الحركة الجديدة التي همّت كبار المسؤولين في وزارة الداخلية، عيّن الملك محمد السادس، نصره الله، محمد فوزي والياً مفتشاً عاماً للإدارة الترابية، وهو تعيين يعكس الثقة الملكية في كفاءة إدارية راكمت تجربة غنية ومتميزة في تدبير الشأن الترابي.
يُعد محمد فوزي من الأطر المغربية البارزة، التي جمعت بين التكوين العالي والخبرة الميدانية، حيث حصل على دبلوم مهندس دولة من المدرسة المحمدية للمهندسين، إلى جانب دبلوم السلك العالي للتسيير من المعهد العالي للتجارة وتسيير المقاولات (ISCAE)، ما منحه قاعدة علمية وتقنية متينة ساعدته على تبوؤ مناصب استراتيجية في الإدارة الترابية.
بدأ مساره المهني في وزارة الداخلية سنة 2004 حين تم تعيينه عاملاً على عمالة مقاطعة عين الشق، ثم انتقل سنة 2005 لتولي منصب عامل على عمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا. وفي سنة 2009، تم تعيينه واليًا على جهة مكناس–تافيلالت وعاملاً على عمالة مكناس، قبل أن ينتقل سنة 2012 إلى جهة مراكش–تانسيفت–الحوز في منصب والي وعامل على عمالة مراكش.
كما شغل منصب والي كاتب عام بوزارة الداخلية منذ سنة 2017، وقبلها تقلّد مهمة المفتش العام للإدارة الترابية، ما يجعله على دراية دقيقة بتفاصيل ومهام المفتشية العامة، التي تُعد من الأجهزة الأساسية في هيكلة وزارة الداخلية.
وتتجاوز خبرة محمد فوزي المجال الإداري، حيث راكم تجربة مهمة في القطاع الخاص، خاصة داخل مجموعة أونا، حيث شغل منصب مدير عام شركة “تراكت أفريك إنترناسيونال”، ورئيس مصلحة لدى “سوميفير” المتخصصة في قطاع المعادن، كما أسس وأدار الشركة المغربية للتوزيع واللوجستيك، ما منحه خبرة في التدبير العصري والحوكمة المؤسساتية.
محمد فوزي، البالغ من العمر 66 سنة، يُجسّد اليوم نموذج المسؤول الإداري الذي جمع بين التكوين الأكاديمي والخبرة الميدانية والبُعد الاستراتيجي في التسيير، ليُشكل إضافة نوعية على رأس المفتشية العامة للإدارة الترابية، خاصة في ظل الرهانات الكبرى التي تواجهها الوزارة في مواكبة التحولات المجالية والرقابة على أداء السلطات الترابية.
صاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله يُعيّن محمد فوزي مفتشًا عامًا للإدارة الترابية بوزارة الداخلية
