عبد الله أيت المؤدن.
في أجواء الاعتراف و الاشادة لرجال التعليم بإقليم ورزازات، وعربونا للمحبة والوفاء والتقدير، عرفت قاعة مركز ” حمان الفطواكي” بورزازات حفل تكريم و احتفاء بالمتقاعدين.
اليوم الاربعاء 06 مارس 2024، وهو حفل بهيج على شرف السادة المفتشين المحالين على التقاعد و الأطر الادارية والتربوية العاملة بمختلف المؤسسات الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات، بعد اعوام طويلة أمضوها في التعليم و الإدارة بحنكة وكفاءة عالية و نزاهة و نكران للذات. يشهد بها كل من تم تأطيرهم وتكوينهم من المكرمين و باقي زملائهم الممارسون.
واستهل بداية الحفل بالاستماع بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والإستمتاع للنشيد الوطني ، وعدها، تناول الكلمة منشطه رئيس الشؤون التربوية حسن إكو،حيث رحب بالمحتفى بهم معربا عن مدى الاهتمام الذي توليه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بورزازات والأطر الادارية و التربوية في حق زملائهم السابقين واللاحقين عند مغادرة العمل بعد الاحالة على التقاعد أو في اطار التآزر الاجتماعي في حالات الاستشفاء وغيرها..
وبعده ألقى المدير الاقليمي للتربية الوطنية بورزازات يوسف بوراس الذي عبر فيها عن عمق شكره و امتنانه لكل الحاضرين والعاملين في العمل معه، والذين سهروا على إعداد هذا الحفل- بحضور رؤساء المصالح بالمديرية و ممثلو الفرقاء الاجتماعيين و عائلات المحتفى بهم و بعض المدعوين و مدراء بعض المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها ، كما رحب بكل الحاضرين .
و قد أكد المدير الاقليمي على أن هذا الحفل مناسبة ولحظة تاريخية والتواصل الذي لن ينقطع مع زملائنا، يقول المدير الاقليمي- الأوفياء خارج اطار العمل بل ستتولد عنه علاقات تبادل معلومات عن الحياة بعد سن التقاعد و هم قضوا أعوام من التضحية في سبيل الصالح العام التربوي و التأطيري و خدمة الوطن .
وفي ذات الكلمة هنأ يوسف بوراس المدير الاقليمي، المحتفى بهم بهذا التقاعد متمنيا لهمدوام الصحة والعافية وطول العمر.
كما لم يفوت الفرصة دون أن يعرب عن خالص شكره إلى الأطر الإدارية والتربوية الحاضرين لتشريف زملائهم .
ونظرا للمكانة الكبيرة التي يحظى بها المحتفى بهم و هم يستمتعون رفقة زملائهم و عائلاتهم بلحظات وفقرات فنية .
كما أجمعت كل المداخلات على الإشادة بأخلاقهم الفاضلة وحبهم للعمل طيلة سنوات الاشتغال .
وخلال الحفل تم تقديم ورقة تعريفية عن كل المحتفى بهم، ليتم تكريمهم بتقديم هدايا رمزية و لكن قيمتها الاجتماعية و الانسانية، كما أكد المنظمون، لأنها تعبير عن احساس غريب لا وصف له.زكته الكلمات و المداخلات التي كانت في الحفل،وتسلهم للتذكارات و الهدايا، حيث أشاذوا بتأثر شديد بالأخلاق العالية التي يتحلى بها كل من عملوا معهم جنبا الى جنب أو عن بعد ، وكفاءتهم العالية في العمل وحبهم الشديد لجعل روابط المحبة والاحترام لا تنقطع .
و عند نهاية حفل تسليم الدروع والهدايا تم التقاط مجموعة من الصور للمحتفى بهم ثم مع زملائهم وعائلاتهم و صورة جماعية لكل من كان بالقاعة .
و قد أقيم حفل شاي على شرف المكرمين و الضيوف.