عبد الرزاق هميش
تعاني سوق السيارات في جماعة إسن بإقليم تارودانت من تدهور واضح في الظروف والبيئة التجارية، حيث يتم استغلال مدخل السوق من قبل أصحاب الخضر دون رقابة أو إجراءات مناسبة. هذا الوضع يثير تساؤلات حول مسؤولية المجلس المحلي والسلطات المحلية في مواجهة هذه الظاهرة المقلقة.
يبدو أن تهميش سوق السيارات ليس مجرد مشكلة محلية، بل يعكس أيضًا فشلًا في التخطيط والتنظيم الحكومي على المستوى المحلي. يفتقد المجلس المحلي إلى استراتيجية فعّالة للحفاظ على سير الأعمال التجارية في السوق وتوفير بيئة ملائمة للبائعين والزبائن على حد سواء.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر استيلاء أصحاب الخضر على مدخل السوق بدون تدخل أو مراقبة واضحة من السلطات المحلية، وهو مؤشر على غياب الرقابة والتنظيم الكافي من قبل السلطات. ينبغي على السلطات المحلية تكثيف جهودها للحد من هذه الظاهرة وضمان سلامة السوق وحرية التجارة فيه.
في النهاية، يتعين على المجتمع المحلي والسلطات المعنية التعاون بشكل أكبر للتصدي لهذه المشكلة والعمل على إيجاد حلول دائمة وفعّالة لتحسين وضع سوق السيارات وضمان استمرارية الأعمال التجارية فيه.