عبد الرزاق هميش
في الفترة ما بين عامي 2013 و 2015، تلقت جمعية لويس براي للأشخاص في وضعية إعاقة بجماعة بيكودين منحة مالية من مجلس بيكودين. ومع ذلك، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا حدث بتلك الأموال؟
تحتمل عدة سيناريوهات للشرح، بما في ذلك احتمالات اختلاس الأموال أو سوء التدبير، أو حتى وجود مشكلات أخرى في الإدارة المالية للجمعية. يجب إجراء تحقيق شامل لتحديد مصير تلك الأموال ومعرفة ما إذا كانت استُخدمت بشكل صحيح وفقاً للغرض المخصص لها.
كما يجب أيضاً التفكير في ما إذا كان هناك سبب آخر لاختفاء الجمعية في الآونة الأخيرة، فربما كان هناك تغير في الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية يلعب دورًا في هذا السياق. الشفافية والمساءلة تظلان أساسية لفهم هذه القضية وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
لضمان حماية المصالح المالية والاجتماعية للمجتمع، ينبغي على السلطات المحلية والمنظمات ذات الصلة أن تتخذ إجراءات فورية للتحقيق في هذا الاختفاء وتطبيق العدالة إذا كانت هناك مخالفات قد ارتكبت.