من سار على الدرب وصل هذا المثل ينطبق على سيرة الفنان الشعبي حميد السرغيني ابن مدينة قلعة السراغنة حيث ولد وترعرع ونشأ وبدأ مشواره من الحي الذي ولد فيه مرورا بالمدرسة حيث كان يشارك في الانشطة المدرسية بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد الذي كان يحتفل به في الثالث من مارس من كل سنة على عهد الملك الراحل طيب الله ثراه جلالة الملك الحسن الثاني ،تأثر الفنان حميد السرغيني بكبار عازفي الكمان بالاقليم كالفنان الشعبي الراحل لكبير الصنهاجي الذي ينتمي الى نفس البلدة التي ينحدر من الفنات حميد السرغيني ،تأثر بفن العيطة الذي كان يزين فضاءات الاعراس والمناسبات ليشق طريقه نحو النجومية وبتباث وهو ما جعل الفنان حميد السرغيتي يتقن فن العيطة والعزف على الكمان وبصوت ذهبي تنبأ الجميع للفنان حميد السرغيني بمستقبل زاهر وهو ما جعل معجبيه يتزايدون مع مرور الوقت ليكون رصيدا فنيا كبيرا ،حيث اصبح حضوره مميزا في كل المناسبات وبدأت العائلات والشركات وابناء الجالية يتهافتون على اغانيه باستدعائه لمجموعة من التظاهرات كما انه اصبح يفرض نفسه على البرامج الغنائية بالقنوات الوطنية .حميد السرغيني فنان الشعب ومحبوب الجماهير ويتصف بالاخلاق الفاضلة وبالتواضع ولايزال مرتبطا بمسقط رأسه .الفنان حميد السرغيني فنان اصيل وتطور ادائه الفني جعله يصل الى النجومية والعالمية من بابها الواسع .حميد السرغيني مسكون بالعيطة وبالاغنية الشعبية التي اصبحت تتعرض لضربات مؤلمة من طرف بعض الدخلاء والذين يريدون مسخ هويتها المغربية وتمريغها في التراب ،الفنان حميد السرغيني يستحق لقب فنان السنة.