فقد طفل في ربيعه الثاني عشر حياته أثناء نقله على متن دراجة نارية في يومه الثلاثاء 5 من شهر سبتمبر 2024 الجاري من جماعة تمصلوحت صوب المستشفى الجهوي إبن زهر بمراكش. هذا الحادث المأساوي يطرح تساؤلات كبيرة حول من المسؤول عن حماية حياة الأطفال في الضواحي وضرورة تحسين البنية التحتية للرعاية الصحية في تلك المناطق.
وفقًا للمعطيات التي تم الحصول عليها، فإن الطفل الذي يعيش في دوار أولاد يحيى بتمصلوحت بإقليم الحوز تعرض لألم في منطقة البطن، مما دفع والده لنقله إلى مستوصف صحي محلي. ومع ذلك، نصح العاملون بالمركز الصحي بضرورة نقله بسرعة إلى المستشفى الجهوي إبن زهر بمراكش.
للأسف، وفي ظل غياب سيارة إسعاف، اضطر الأب إلى نقل ابنه على دراجته النارية إلى مستشفى المامونية، إلا أنه فارق الحياة أثناء الطريق. تم نقل جثته إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي لتحديد سبب الوفاة.
هذا الحادث المؤلم يسلط الضوء على أهمية تحسين البنية التحتية للرعاية الصحية في المناطق الريفية والضواحي، حيث قد يكون الوصول إلى المستشفيات والرعاية الطبية متاحًا بصعوبة. يتعين على السلطات المحلية والوطنية اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز الخدمات الصحية وتوفير وسائل النقل السريعة للحالات الطبية الطارئة.
هذا الحادث يذكرنا جميعًا بأن حياة الأطفال هي أثمن ما نملك، ويجب على المجتمع والحكومة العمل بجد لضمان سلامتهم ورفاهيتهم.