عصام احمر الراس
في حي عواطف 2 بالقرب من السوق الأسبوعي في شارع سيدي عبد الرحمان في إيطاليا، تعيش أسرة المهاجر الشاب أمحمد بالإمام حياة مأساوية وتواجه تحديات ضخمة تهدد صحتهم وبيئتهم المحيطة. ما يجعل هذه القصة أكثر تأثيرًا هو تأثرها بظاهرة تلوث بيئي مروعة، تهدد بتفشي الأوبئة والأمراض.
سبب هذا التلوث البيئي هو التربية الغير القانونية للحمام في مياه عادمة تصب في حديقة عمومية قريبة من مسكن أسرة أمحمد. هذا التصرف الغير مسؤول قام به شخص مجهول خلف آثاراً وخيمة على العائلة والمجتمع المحيط بها.
التلوث البيئي الناجم عن تربية الحمام في هذه الظروف السيئة أسفر عن انتشار الطفيليات والقارورات الملوثة على سطح منزل أمحمد وأسرته. هذا التلوث ليس فقط ضررًا بيئيًا، بل يمثل خطرًا حقيقيًا على صحتهم وسلامتهم.
نطالب الجهات المختصة والسلطة المحلية بالتدخل الفوري لمعالجة هذه الأزمة البيئية ومحاسبة المسؤول عن هذا العبث البيئي. يجب على المتسبب في هذا الضرر التخلي عن تربية الحمام بشكل عشوائي والامتناع عن التصرف بأسلوب يضر البيئة والمجتمع المحيط.
نحن نشجب هذا السلوك الغير مسؤول ونؤكد على أهمية الحفاظ على بيئتنا وصحتنا. نشكر السلطة المحلية على التحرك السريع ونأمل أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه الكارثة البيئية ومنع تكرارها في المستقبل.