عبد الله أيت المؤدن.
شهد مركز بمدينة زايدة يوم السبت 19 غشت 2023، افتتاح فعاليات الدورة الأولى لمهرجان السلام و التسامح لمغاربة العالم، الذي تنظمه جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي والسياحي بدعم من مجلس جهة درعة تافيلالت وبتنسيق مع عمالة اقليم ميدلت،تحت شعار “الشباب المغاربة بالخارج انتظارات وإسهامات”، حيث هذا المهرجان ينظم طيلة أيام 19و20 و 21 غشت 2023.
وقدعرف افتتاح المهرجان حضور كل من السيدة غيثة ايت بن المدني، رئيسة لجنة تنمية مناطق الواحات والمناطق القروية، و السيدة حكيمة كراخي، رئيسة لجنة الشراكة والتعاون و السيد حسن أزواوي، رئيس لجنة إعداد التراب و البيئة بمجلس الجهة، إلى جانب السلطات وممثلي المصالح اللا ممركزة للدولة باقليم ميدلت و مختلف المصالح الأمنية و المنتخبون و وسائل الاعلام الوطنية و الجهوية و المحلية.
وفي كلمة بالمناسبة، قالت السيدة غيثة ايت بن المدني، أن هذا المهرجان يتماشى مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الرامية إلى العناية بالمهاجر، مشيرة إلى أن جهة درعة تافيلالت تزخر بالكثير من المؤهلات التي يمكن الاستثمار فيها، خاصة من طرف المهاجرين، الذين لهم من التجربة و التكوين والحنكة والروح الوطنية الصادقة ما يؤهلهم لإطلاق مشاريع استثمارية تنموية.
و أضافت بن المدني، أن مجلس الجهة من خلال دعمه لهذه المهرجانات بأقاليم الجهة، يهدف لدعم الثقافة والفن وخلق دينامية اقتصادية وترويجية، وأن مجلس الجهة يبقى منفتح على كل المقترحات و الافكار لتجويد هذه المهرجانات مستقبلا، مؤكدة ان الجهة رهن إشارة مهاجريها دائما، داعية إياهم إلى الاستثمار داخل الجهة وتحويل الخبرات والمعارف و التجارب التي راكموها في المهجر لأبناء جهتهم.
و يسعى منظمو مهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم في دورته الأولى، إلى مواكبة وتتبع مختلف القضايا التي تشغل مغاربة العالم، من خلال الانخراط الفعلي في عرضها على الرأي العام ومناقشتها وتقديم الحلول بشأنها، كما تعد هذه التظاهرة، منصة لتعزيز التواصل الثقافي والترابط بين المغاربة بالخارج ووطنهم الأم.
وكما أن هذا المهرجان – حسب المنظمون – جاء وفق رؤى وأهداف، تم توثيقها في القانون الأساسي للجمعية.