ميلودة جامعي/ابراهيم افندي
في مقالها السابق، سلطت جريدة “شانكم تيفي” الضوء على تطورات مثيرة في فضيحة تعاطي المخدرات والسهر والفساد التي هزت جماعة تسلطات “دوار زمران” بضواحي مدينة مراكش. بناءً على معلومات جديدة نشرتها الجريدة في مقالها السابق، تم الكشف عن حقائق خطيرة تتعلق بضياع فتاتين قاصرتين.
قد أكدت مصادرنا استنادًا إلى تصريحات والدي الضحيتين الاولى والثانية، الذين قدما شكوى للسلطات المحلية، والدرك الملكي أن والدة الضحية الثانية كانت مطلقة وأن لديها اربعة أبناء من زوجها الأول، وتزوجت لاحقًا من زوجها الثاني وانجبت تلاتة اطفال وفي تصريحاته، أفاد الأب أنه قد تم وضع أبنائه في ملجأ الايتام (الخيرية) بمدينة بن جرير لمدة ثلاثة سنوات، وهنا أصبحت الأم محط اهتمام المقال بالنظر إلى دورها الرئيسي في ما وصلت إليه البنت الكبرى.
من خلال التحقيقات والمعلومات التي جمعتها الجريدة، يتضح أن الأم تلعب دورًا أساسيًا في التطورات السلبية التي أثرت على حياة البنت الكبرى. تعتبر هذه الأحداث نتيجة للظروف الصعبة التي مرت بها العائلة، مما أدى إلى اتجاه الفتاة إلى تعاطي المخدرات والسهر.
تأتي هذه المقالة كتذكير قوي بأهمية دور الأسرة والبيئة المحيطة في تكوين شخصية الأفراد. يجب أن يكون هناك تركيز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، خاصة في ظل الضغوط والتحديات الحالية.
للاشارة فإن هذه المقالة تبرز أهمية توجيه الجهود نحو تعزيز الوعي حول آثار تعاطي المخدرات والسهر، وتعزيز دور الأسرة والمجتمع في منع الانزلاق إلى مسارات خطيرة، حيث يمكن للتربية والتوجيه الجيد أن تلعب دورًا كبيرًا في تشجيع الشباب على اتخاذ القرارات الإيجابية.
