ميلودة جامعي
تستعرض هذه المقالة المفارقة البارزة في تعامل السلطات مع المظاهر العشوائية، حيث يُظهر الصرامة في هدم منازل البسطاء، بينما تنمو إحدى البؤر العشوائية المعروفة بـ “لافيراي” بالقرب من الطريق الوطنية رقم 8 وعلى بعد عشرات الأمتار من السد القضائي للأمن الوطني.
توصلت جريدة “شأنكم تيفي” بمعطيات تُظهر أن “لافيراي” تشكلت على مدى أربعة قياد بجماعة سعادة فوق عقار يمتد بين مبنى مقاولتين، إحداهما تنشط في مجال تصنيع مواد البناء والأخرى متخصصة في تصبير المواد الفلاحية. بدلاً من إزالتها وهدمها، تم إخفاؤها بإرساء جبال من الأتربة وبقايا مواد البناء، ما أدى لتشويه المدخل الغربي لعاصمة النخيل.
يُسلّط المقال الضوء على أهمية معالجة مشكلة البؤر العشوائية والتصدي لها بشكل فعال، حيث يمثل وجودها تهديداً للبيئة والسلامة العامة ويُساهم في زيادة التلوث وتشويه المنظر الحضاري للعاصمة. كما يركز المقال على ضرورة إيجاد حلول مستدامة واقتصادية لإعادة تدوير متلاشيات البناء واستغلالها بطرق تفيد البيئة والمجتمع.
في الختام، يدعو المقال إلى توجيه الاهتمام لهذه المشكلة وبذل الجهود اللازمة لمنع نمو البؤر العشوائية وتحقيق التوازن بين التعاطف مع حاجات البسطاء وحماية المجتمع والبيئة من الأضرار التي قد تسببها هذه المظاهر العشوائية.