تعيش مدينة أكادير وضواحيها على وقع فاجعة مروعة هزت القلوب وأثرت على النفوس. ففي حادثة صادمة، قام زوج بتصفية زوجته بطريقة وحشية، مخلفًا صدمة كبيرة في المجتمع المحلي وجعل الجميع يتساءلون عن أسباب ودوافع هذا الفعل الشنيع.
بعد أن تلقى الزوج معلومات تفيد بوجود خيانة زوجية من جانب زوجته، اندلعت في داخله مشاعر الغضب والحزن العميق. لم يتمكن من تحمل الخيانة التي أصابت قلبه وأسرته بالكامل، مما دفعه إلى ارتكاب جريمة قتل مروعة.
بحسب التفاصيل المتوفرة، قام الزوج بتوجيه ضربات قاتلة لزوجته في العنق، سعيًا للانتقام والتخلص من الألم الذي يعتريه. لم يتردد في تنفيذ فعلته الشنيعة، دون أن يفكر في العواقب الجسيمة التي ستواجهه بعد ذلك.
وبعد ارتكاب الجريمة، قرر الزوج المجرم تسليم نفسه لعناصر الدرك الملكي، وذلك في محاولة منه للتخفيف من شعوره بالذنب ولربما الاعتراف بما ارتكبه. تم وضع الجاني تحت الحراسة النظرية لدرك أيت باها بناءً على أمر من النيابة العامة لبدء التحقيق في هذه الجريمة المروعة.
ومن المتوقع أن يتم عرض الزوج المجرم على محكمة استئنافية في أكادير، حيث ستحدد مصيره القانوني وتقرر العقوبة المناسبة لهذا الفعل الشنيع الذي أودى بحياة زوجته.
تم نقل جثة الضحية إلى المستشفى الإقليمي في بيوكرى لإجراء التشريح الطبي، وذلك للكشف عن تفاصيل أكثر حول طبيعة الجريمة والإضرار التي تعرضت لها الضحية.