متابعة: عمر الشوكة
تعد مجموعة مدارس الباشتا النعيمة نموذجًا يحتذى به في تحقيق التميز التربوي والتعليمي في جماعة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية. تجمع هذه المدارس بين جودة التعليم والاهتمام الفردي بالطلاب، مما يساهم في تطوير قدراتهم العلمية والمعرفية والشخصية.
واحدة من أهم أسباب تفوق مجموعة مدارس الباشتا النعيمة هو تعاون الإدارة والأطر التربوية مع الأهالي. فقد لعب السيد رشيد ساجد، مدير المؤسسة، دورًا رياديًا في تحفيز الفريق التعليمي وتوجيهه نحو تحقيق أعلى مستويات الجودة التعليمية. وبالإضافة إلى ذلك، استجاب الآباء بشكل إيجابي لدعوات المدرسة للمشاركة الفعَّالة في تعليم أبنائهم ومتابعة تقدمهم.
تحظى مجموعة مدارس الباشتا النعيمة بدعم قوي من السلطات المحلية والمجتمع المحيط. فقد كان للسلطات المحلية دور كبير في الحفاظ على الأمن والسكينة في المنطقة المحيطة بالمدرسة، مما أتاح بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتلاميذ.
إن النتائج المذهلة التي حققتها مجموعة مدارس الباشتا النعيمة ليست محصلة جهود فردية فحسب، بل هي نتاج تعاون مستمر بين الأطر التربوية والإدارة والآباء والطلاب. هذا التعاون المثمر والمستمر ساهم في تغيير نظرة الساكنة للمدرسة ومحيطها، حيث أصبحت تُعتبر اليوم قطبًا تعليميًا مميزًا في المنطقة.
من الضروري أن يحظى مجموعة مدارس الباشتا النعيمة بدعم وتشجيع من الجهات المعنية في القطاع التعليمي والمجتمع بشكل عام. يجب على المتدخلين والفاعلين في المجال التربوي أن يُعززوا هذا النموذج المتميز ويدعموا جهوده ليستمر في تحقيق التميز والتفوق التعليمي.
هذا ويجب أن نحتفي بمجموعة مدارس الباشتا النعيمة وتحقيقها الأفضل في جماعة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية. إنها نموذج يجب أن يُحتذى به في تحسين نوعية التعليم وتعزيز فرص النجاح للطلاب في المنطقة.