الركراكي يشعر بخيبة أمل من 3 مواهب مغربية

شأنكم19 يونيو 2023آخر تحديث : منذ سنتين
شأنكم
رياضة
الركراكي يشعر بخيبة أمل من 3 مواهب مغربية

ميلودة جامعي 

عاد المنتخب المغربي بخيبة أمل كبيرة من مدينة جوهانسبورغ بعد هزيمته في المباراة التي جمعته بمنتخب جنوب أفريقيا في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة. تعرض “أسود الأطلس” للهزيمة بهدفين مقابل هدف وحيد، مما أثار استياء المدرب وليد الركراكي.

ووفقًا للمصادر الإعلامية المقربة من الركراكي، فإنه كان مستاءً من الأداء الفني والبدني لفريقه، وشعر بخيبة أمل من أداء ثلاثة لاعبين تمت إشراكهم كأساسيين في تلك المباراة. وتتعلق هذه اللاعبين بمتوسط ميدان نادي واتفورد الإنجليزي، عمران لوزا، وجناح نادي فاينورد الهولندي، أسامة الإدريسي، بالإضافة إلى يوسف مالح قائد وسط نادي ليتشي الإيطالي.

وأثناء محادثته مع مساعديه رشيد بن محمود وغريب أمزين، أعرب الركراكي عن استغرابه من مستوى الأداء الذي ظهر به هؤلاء اللاعبين، وأكد لأعضاء الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي أنه سيقوم بمراجعة قراراته بخصوص اختيار بعض اللاعبين الذين يرتدون قميص المنتخب.

وأشار الركراكي إلى أن هناك بعض المواهب الشابة تشعر بأن مشاركتها في المنتخب الوطني أمرًا سهلاً، ولكن بعد الخسارة المؤلمة أمام جنوب أفريقيا، يجب على الجميع التفكير جيدًا. وأكد أنه سيقوم بدراسة قراراته بعناية قبل اختيار قائمته النهائية للمشاركة في البطولة القادمة.

تعد هذه الخيبة من الركراكي إشارة واضحة إلى أن التركيز على الأداء والتحضير الجيد للمنافسات المقبلة أمر حاسم. ففي كرة القدم، لا يكفي أن يكون اللاعب موهوبًا فحسب، بل يجب أن يظهر التزامًا واستعدادًا لتمثيل بلده وأن يعرف قيمة ومسؤولية ارتداء قميص المنتخب.

 

لذلك، ينبغي على اللاعبين الشباب الذين يتطلعون للمشاركة في المنتخب المغربي أن يدركوا أن اللعب للمنتخب ليس مجرد فرصة للظهور وإبراز مهاراتهم الشخصية، بل هو تكليف كبير يتطلب الاستعداد الجيد والعمل الجماعي والتفاني في خدمة الفريق.

 

على الرغم من الخيبة التي شعر بها الركراكي من أداء بعض اللاعبين، يجب أن نتذكر أن الرياضة تعلمنا دائمًا أنه لا يوجد فريق لا يخسر، والهزيمة تعتبر فرصة للتعلم والتطور. لذا، ينبغي على المنتخب المغربي استغلال هذه الخسارة لتحليل أخطاءه وتصحيحها، والعمل على تطوير الأداء وتحقيق النتائج المرجوة في المباريات المقبلة.

 

باعتبارهم أبطالًا وممثلين للمغرب، يجب على اللاعبين الشباب الاستفادة من هذه التجارب السلبية وتحويلها إلى حافز للعمل الشاق والتطور المستمر. وعلى الركراكي أن يتولى مهمة اكتشاف المواهب الواعدة وتنميتها بشكل مناسب، مع التركيز على الروح القتالية

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق