ميلودة جامعي
تستعد الأسواق المغربية لمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتشهد تزايدًا في العرض المحلي للأضاحي بفضل استيراد رؤوس الأغنام من إسبانيا والبرتغال. تقدر الكميات المستوردة حتى الآن بأكثر من 70 ألف رأس، ومن المتوقع أن تشهد زيادة في الأيام القادمة.
تعتبر هذه الخطوة استراتيجية مهمة لتلبية احتياجات المستهلكين وتوفير أسعار مناسبة للأضاحي. فبفضل هذا العرض المتزايد، يمكن للمواطنين الاستفادة من خيارات أكثر وأسعار أقل في اقتناء أضحية العيد.
تشتهر رؤوس الأغنام المستوردة بجودتها العالية والرعاية الصحية التي تتلقاها قبل وصولها إلى المملكة المغربية. تتم مراقبتها وفقًا للمعايير الصحية والبيطرية المعترف بها، مما يوفر ثقة للمستهلكين في جودة المنتج وصلاحيته للاستهلاك.
يتميز المستوردون المغاربة بتوفير تشكيلة متنوعة من رؤوس الأغنام، مما يلبي تفضيلات المستهلكين المختلفة. تتراوح أسعار هذه الأغنام ما بين 1500 درهم إلى 2500 درهم، ويمكن للمواطنين الحصول على أضحية العيد بسهولة وبأسعار معقولة. أما أثمنة الكيلوغرام الواحد، فتتراوح بين 47 و50 درهمًا، وتتفاوت وزن القطعان ما بين 30 و70 كيلوغرامًا.
وقد لاقت رؤوس الأغنام الواردة من إسبانيا والبرتغال ورومانيا إقبالًا كبيرًا من المستوردين في دول الشرق الأوسط والخليج، وذلك بسبب جودتها وتنوعها. ويتوقع أن يستمر هذا الإقبال خلال فترة عيد الأضحى، حيث يتم تلبية الطلب المتزايد على الأضاحي في تلك الدول.
تعتبر استيراد رؤوس الأغنام من إسبانيا والبرتغال مبادرة هامة لتعزيز العرض المحلي وتلبية احتياجات المستهلكين في المغرب. تتيح هذه الخطوة فرصة للمواطنين للاحتفال بعيد الأضحى بروح من السعادة والراحة، مع الحفاظ على تقاليد وعادات الاحتفال القديمة في البلاد.
