توج نادي إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق روما الإيطالي بضربات الجزاء (4-1)، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله
وشارك الدوليان المغربيان ياسين بونو ويوسف النصيري كأساسيين مع إشبيلية، حيث قدم الأول مباراة متميزة، فيما ظل المهاجم المغربي معزولا في معظم أطوار المباراة، رغم تحركاته التي أتعبت مدافع روما.
وبالعودة إلى أهداف اللقاء، فقد تقدم روما بهدف سجله الأرجنتيني باولو ديبالا في الدقيقة 35 من المباراة، قبل أن يعدل الكفة للفريق الأندلسي جيانلوكا مانشيني بهدف في مرماه في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني.
ولجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية، والتي تواصلت فيها هجمات الفريقين في سبيل البحث عن هدف التقدم، تارة من الفريق الإسباني، وتارة أخرى من هجوم “ذئاب” روما، دون أن يتكمنا من تحقيق الهدف المنشود.
وامتدت المباراة إلى غاية ضربات الجزاء التي تمكن فيها إشبيلية من حسمها لصالحه، بعد تصدي بونو لركلتين، وانتهاءها بنتيجة أربعة مقابل واحد.
وبات في رصيد إشبيلية بعد هذا التتويج، سبعة ألقاب في الدوري الأوروبي.
