قدره 4.8 مليون درهم بالإضافة إلى خلق ست وظائف دائمة وخلق 2000 يوم عمل سنويا.
كما قام المسؤول الحكومي بزيارة دار الورد ووحدة تقطيرها، حيث تتمثل أهداف هذا المشروع في تعزيز تسويق الإنتاج وضمان مواكبة القرب للمهنيين فيما يتعلق بتقنيات الإنتاج والتطوير.
بعد ذلك، قام الوزير بتوزيع أدوات لتقطير الورد العطري لفائدة خمس تعاونيات فلاحية بمبلغ 500 ألف درهم، كما قام بزيارة مختبر لتحليل منتجات الورد.
وفي تصريح للصحافة، عقب هذه الزيارة التي تأتي على هامش انعقاد الدورة الـ 58 للملتقى الدولي للورد العطري بقلعة مكونة، أبرز السيد صديقي، أولويات استراتيجية المغرب الأخضر، لتنمية سلسلة الورد العطري، مؤكدا أن الوزارة تعمل من أجل دعم التعاونيات الفلاحية والمنتجين الصغار لنحسين جودة منتجاتهم.
وفي هذا الإطار، لفت الوزير إلى أن المعرض الدولي للورد العطري، يشكل موعدا لإبراز اخر المستجدات المتعلقة بتطوير وتثمين وترويج المنتوجات المتعلقة بهذه السلسلة.