حسن الشعراوي_شأنكم تيفي
في يوم الاثنين 20 مارس الجاري، وبعد أن تم الارتباط به من طرف أشخاص من ساكنة المجمع السكني الياقوت، قام مراسل شأنكم TV بتلقي تصريح تحدث فيه ثلاثة أشخاص حول الحيف الذي طالهم من جراء العشوائية التي أثرت سلبا على المدارة المتاخمة للمجمع السكني النسيم، وللمجمع عينه…. حيث تم التصريح من قبل ثلاثة أشخاص بأن محلا لبيع المواد البناء تحصل صاحبه على رخصة الفتح بطرق ملتوية، إذ أن الرخصة المذكورة تتعلق بفتح محل تجاري، دون أي تدقيق يتعلق ببيع مواد البناء، حسب ما أدلى به سانديك المجمع السكني المذكور…وقد أجمع المتدخلون على كونهم قد تلقوا رسائل مطمئنة من مسؤولين أثناء مسطرة فتح المحل، حيث تم التصريح أن السلطة المحلية لن تألوا جهدا في منع أي نشاط لا يتناسب مع المحيط السكني، لكنهم تفاجأوا بالفرق الشاسع بين القول والفعل…وقد ذهب المصرحون إلى استحضار نظرية المؤامرة، إذ أن المعني بالأمر يتم إخباره بكل شاردة وواردة مما يجعله يقوم بجمع جميع المتعلقات المنتورة عشوائيا في كل مناسبة تهم حلول لجنة مختلطة بعين المكان أو أثناء ممارسة الساكنة لحقها الدستوري في الاحتجاج…وقد لاحظ مراسلنا المرارة التي يتحدث بها المتدخلون الثلاثة، الذين تساءلوا عن الاشخاص المتواطئين مع هذا الشخص كما تساءل أحدهم مستنكرا تصدير مشكل من غرب المدينة إلى شرقها، والعنف الرمزي الذي تشعر به الساكنة، التي يؤلمها تبخر المجهود الذي تبدله الدولة في القضاء على المظاهر العشوائية، مع ضرب جمالية المنطقة في الصميم، وقد صرح أحد المتحدثين أن شراءه للشقة كان بدافع الاستفادة من جمالية الحديقة والمدارة والهدوء الذي كانت تنعم به الساكنة قبل حلول الوافد الجديد الذي قض مضاجعهم، وجعل الكوابيس لا تفارقهم مما أثر عليهم ماديا ومعنويا….وجدير بالذكر أن هذا الموضوع ييتأثر باهتمام الرأي العام البوزنيقي، لا سيما وأنه يضرب المجهودات المبدولة من جميع الأطراف، وعليه فقد التمس أحد المتدخلين من السيد عامل إقليم بن اسليمان ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومساءلة المتورطين في منح هذه الرخصة مع سحبها نظرا لما تشكله من عنف مادي ورمزي على جميع الساكنة، التي وقعت عرائض وقامت بوقفة احتجاجية استنكرت عبرها ساكنة إقامة الياقوت ببوزنيقة ترخيص المجلس الجماعي لمحل بيع مواد البناء بإقامة سكنية، كما استنكروا ما اعتبروه تقصيرا للسلطة المحلية في حماية الملك العمومي، خاصة وأن المحل موضوع التشكي مساحته خمسة عشر مترا مربعا، فيما تم الترخيص له بإضافة تسعين مترا مربعا كملك عمومي، مع الإشارة حسب المصرحين أن المشتكى به يستغل المكان بعشوائية في هذا المكان وفي أماكن أخرى بتراب مدينة بوزنيقة، متسائلين عن هوية من يحمي العشوائية ويخرق جمالية المكان ولا يتورع على القتل الرمز للياقوت…. كما أعلنوا استعدادهم لتوصيل صوتهم عبر جميع السبل والطرق القانونية ووفقا لما يخوله لهم دستور المملكة الشريفة، ولسان حالهم يقول “أنقدوا الياقوت فعملية الوأد قد بدأت!”..
