الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الداوجن توضح سبب ارتفاع اسعارها في الأسواق

شأنكم26 سبتمبر 2020Last Update : 5 سنوات ago
شأنكم
أخبار
الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الداوجن توضح سبب ارتفاع اسعارها في الأسواق

خرجت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن عن صمتها لتكشف أسباب الارتفاع المفاجئ لأسعار الدواجن بـ المغرب في الآونة الأخيرة، وذلك بعدما تجاوزت أثمنة الدجاج في محلات التقسيط سقف 20.00 درهم بالنسبة للحي، وأزيد من 30 درهم بالنسبة للجاهز.

وعزت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن في بلاغ لها، هذا الارتفاع إلى التراجع الكبير في مستوى العرض مقارنة بالطلب بسبب تقلص الإنتاج الناجم عن التوقف الاضطراري للعديد من المربين عن النشاط بعد الخسائر الفادحة والرهيبة التي تكبدوها طوال الأشهر الستة الماضية، والناتجة عن حالة الطوارئ الصحية كوفيد19 التي فاقمت أزمة القطاع وهددته بالانهيار.

وأضافت الجمعية ذاتها أنه “إذا كان هذا الارتفاع مفاجئا للمستهلك والرأي العام، فقد سبق للجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن أن عبرت غير ما مرة عن تخوفها من تداعيات استمرار استنزاف مالية المربيين طوال الشهور الماضية وتداعياته على قدرتهم في الاستمرار في الإنتاج، مع ما سيتبع ذلك من ارتفاع في الاسعار. وبالفعل، فمنذ أواسط شهر يوليوز الماضي، لوحظ توقف عدد كبير من المربيين عن نشاطهم الإنتاجي بعزوفهم عن اقتناء الكتكوت الذي عرف بسبب ذلك انهيارا كبيرا في أثمنته وصلت الى مستوى صفر درهم خلال أسابيع عديدة”.

وأوضحت الجمعية، أن “الارتفاع الحالي لا يعني نهاية لأزمة القطاع، إذ لا تعدو أن تكون انفراجا مؤقتا لن يعوض بتاتا الخسائر الكبيرة المسجلة منذ بداية الأزمة التي من المحتمل جدا ان تعود لتُطبق من جديد على انفاس المربيين بعد أقل من شهرين.

وأشار البلاغ إلى أن سُجل في الآونة الأخيرة اقبال متزايد وفوضوي على اقتناء كتاكيت اليوم الواحد من طرف بعض المربين، الشيء الذي يؤشر على عودة الإنتاج الى مستوياته المرتفعة جدا، مما سيدفع بالأسعار إلى الانهيار من جديد، خصوصا إذا استمر الوضع على ما هو عليه من تمديد لحالة الطوارئ الصحية.

ودعت الجمعية في هذه الظرفية الحساسة والصعبة الجميع الى التحلي بروح المسؤولية والقطع مع ثقافة المضاربة، لما فيه صالح الجميع من مربين ومزوديهم ومستهلكين.

خبار عاجل

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...لمعرفة المزيد

موافق