العيرج ابراهيم/شأنكم
لم تنته فرحة المواطن الملولي وهو يشاهد مؤخرا أشغال ترميم و إصلاح بعض الحفر والبالوعات ،وهو يتنفس الصعداء و معبرا عن امتنانه و شكره للتفاعل الذي أبداه المسؤولون محليا عن تدبير الشؤون العامة بخصوص إصلاح العديد منها على مستوى الشوارع الكبرى-خصصت لها طبعا ميزانية من خزينة الجماعة- حتى لاحظ أن ما تم “إنجازه” كان مجرد در للرماد في العيون. فالأمطار الأخيرة أن عرت ما أريد له أن يبقى مستورا حيث الاكتفاء بطمر الحفر بالتربة…
فما إن ابتلعت الأرض مياه الأمطار، حتى تعرت الحفر لتعود لسابق عهدها و تفضح الغش في التعاطي الايجابي فيما يخص إصلاح البنية التحتية بالمدينة، لتبقى حياة الجميع ،مواطنين و مستعملي الطريق خاصة في خطر محدق يتهدد السلامة الجسدية في أي وقت و حين، رغم أن المسألة تتعلق بأحد حقوقه ألأساسية المضمونة دستورا …
لعل الصورة المرفقة بالمقال تكشف بما لا يدع مجالا للشك مدى الاستهتار و تعبر عن مدى “الغش و التلاعب” الذي اِعترى ترقيع الحفر و البالوعات . تبقى أبرزها تلك التي شاهدة على ما نقول تلك المنتصبة بالطريق المتجهة نحو جماعتي أزرو و التمسية التابعتين إداريا للجماعة الحضرية لأيت ملول بالقرب من مؤسسة بنكية غالبا ما يتخذ المواطن المبادرة للتنبيه لخطورتها بوسائله الخاصة في انتظار تدخل قد يأتي متأخرا…
