جريدة شأنكم تيف
لم ينتهي بعد مسلسل المجزرة الكارثة التي تزكم الأنوف من على بعد مسافة كبيرة ، فحالتها التي تزداد سوء يوما بعد يوم، والمجلس المنتخب يغرد خارج السرب ، فمنهم من فهم واستحي من الكلام ، ومنهم من مازال يثرثر هنا وهنالك وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ويوهم نفسه أنه في الطريق الصحيح ، ويتكلم عن مشاريع لا ناقة له ولا جمل فيها، وحتى التي برمجت في هذا العهد لها ما لها وعليها ما عليها ومن أجل ذلك نتركها إلى مقالات أخرى.
وعودة إلى موضوع الساعة، فقد علمت جريدة شأنكم تيفي من أحد الجزارين بالسوق الأسبوعي بأن كل جزار مطالب بدفع رسوم الدبح والتي تثمتل في 20 درهم لكل رأس غنم و 150 درهم فيما يخص العجول، وأضاف بأنهم يدفعون هذا المبلغ رغم امتلائها عن آخرها بالازبال وعدم وجود الانارة حيث يستعين الجزارين بهواتفهم من أجل الإضاءة أضف إلى ذلك عدم وجود الماء داخل المجزرة رغم مرور شبكة الماء بقربها ، اللهم وجود شاحنة صهريجية أمام المجزرة حيت تصبح الأرضية كلها اوحال بسبب تدفق هذه المياه.
بين هذا وذاك يظل المجلس المنتخب صامتا بدون تدخل إلى حدود كتابة هذا المقال ، مجزرة مساحتها أصلا ليست بالكبيرة وكان من الممكن إدخالها في إطار الاولويات وتخصيص إعتماد مالي لها في السنة الأولى، حيث تم تخصيص بالمقابل اعتمادات مهمة في مشاريع أقل شأننا بكثير من أهمية المجزرة والانعكاسات الإيجابية التي سوف تحدثها في حالة إصلاحها، أضف إلى ذلك أيضا تخصيص إعتماد مهم الإنارة العمومية ، ولكن حالة مركز الجماعة ليلا وبعض الدواوير تجيبك دون الكلام.
نهج سياسة الصمت والركون إلى الخلف وعدم التجاوب مع هذا المشكل وترك صحة وسلامة المواطنين في خطر كبير، شيئ إن دل على شيئ فإنه يدل على الحب الكبير الذي يكنه المجلس لهذه الجماعة وخدمة الصالح العام التي تكلموا عنها
