تعبر منظمة التعاون المغربي الأوروبي عن قلقها الشديد بشأن مواصلة البرلمان الأوروبي التصعيد ضد المملكة المغربية التي تعتبر بلد شريك اقتصادي وأمني، يدافع عن الدول الأوروبية من مواجهة الإرهاب والإجرام في مختلف أنواعه، وبعد إطلاع المنظمة على قرار استدعاء الانفصالية أميناتو حيدر، بشأن مناقشة موضوع لا علاقة له بالمملكة المغربية ولا يمكن لدولة كالمغرب أن تكون له علاقة به، تعبر منظمة التعاون المغربي الأوروبي للرأي العام الدولي ما يلي :
أولا : أن فتح الباب للانفصاليين بالدخول للبرلمان الأوروبي ومناقشة مواضيع من أجل المس بسمعة دولة شريكة اقتصاديا وأمنيا يعتبر دعم البرلمان الأوروبي للإنفصال والتطرف والإرهاب بشمال إفريقيا.
ثـانـيـا : أن البرلمان الأوروبي الدي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والأمن اليوم يقدم منبرا للانفصاليين المتهمين بجرائم الحرب والقتل بحق مواطنين مغاربة.
ثـالـثـا : ندعو البرلمان الأوروبي للتعجيل بمراجعة قراراته التي ستهدف المملكة المغربية التي ضلت تحمي الدول الأوروبية من الإرهاب والتطرف والانفصال ومواجهة الجماعات الإرهابية المتعددة.
رابـعـا : أن منظمة التعاون المغربي الأوروبي تبلغ قلقها لرئيسة البرلمان الأوروبي ولرئيس المجلس الأوروبي، وتبلغهم أنها ستتخدد أشكال احتجاجية مختلفة في الأيام المقبلة.