متابعة:ميلودة جامعي
إستنكرت عدة فعاليات مدنية و جمعوية ما تعيشه مؤسسات الصحية خاصة بجهة مراكش أسفي من مشكال و ضعف العمل على البحت عن حلول لها.
و تجلى هدا الضعف في النقص داخل الموارد المالية والبشرية، الذي وصفه التقرير البرلماني السنة الماضية بـ”المهول”، بالمقارنة مع توصيات منظمة الصحة العالمية.
كما يعرف القطاع إشكاليات وإكراهات، ترتبط بضعف البنيات التحتية الاستشفائية وغياب العدالة المجالية في توزيعها، إلى جانب ضعف التجهيزات الضرورية لضمان جودة الخدمات الطبية.
وأوضح المصدر ذاته، أن مؤسسات الرعاية الصحية في المغرب بلغ 3005 من المؤسسات عام 2017، منها 2038 في الأرياف، في حين بلغ عدد المستشفيات 158مستشفى عام 2018، منها 25 مستشفى جامعيا، و30 مستشفى للقرب، بمعدل 25 ألفا و384 سريرا.
قبل ذلك اعترف تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي أيضا، بأن المنظومة الصحية بالمغرب تشكو من نقائص مهمة، تضع الصحة في قلب انشغالات المواطنين.
وكشف التقرير ذاته، أن المغرب يحتل اليوم المرتبة 112 من ضمن 195 بلدا فيما يتعلق بمؤشر الولوج إلى الخدمات الصحية وجودتها، مشيرا إلى أن الولوج إليها يبقى صعبا، خاصة في الأرياف، علاوة على كونه مكلفا ويتطلب وقتا طويلا.
وأوضح المصدر نفسه، أن جودة الخدمات الصحية لم تعرف نفس وتيرة تطور الولوج إليها، وأن التكلفة الفعلية التي يتحملها المواطنون تبقى مرتفعة جدا، إذ تتحمل الأسر ما يفوق 50 بالمئة من مجموع النفقات المرتبطة بالخدمات الصحية.
بالإضافة لعدد من المشاكل كغياب الأدوية و مشكل مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس و كدلك الإهمال الدي لحق مستشفى إبن زهر ،خاصة بعد جائحة كورونا