بوشعيب منزولة: شأنكم تيفي
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية القنيطرة ،خلال أسبوع الماضي من إلقاء القبض على 47 من متهمين مبحوث عنهم ،متخصصين في السرقة وترويج المخدرات بأحياء سيدي الطيبي ،اذ جرى احالتهم على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمدينة القنيطرة ،كل حسب المنسوب إليه.
وأفادت مصادر “لجريدة شأنكم تيفي”أن اعتقال المتهمين جاء في اطار الحملات التطهيرية ،التي تقوم بها عناصر الأمن المذكورة تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة السيد”محمد أفروخ” بعدد من أحياء سيدي الطيبي ،من أجل حد انتشار الجريمة خاصة السرقة بالخطف ،التي أصبحت تهدد سلامة المواطنين.
ووفق إفادات المصادر ذاتها ،فإن عناصر المراكز الترابية والقضائية والبيئية والتدخل السريع التابعة لسرية الدرك الملكي بالقنيطرة باشرت الحملات التمشيطية ،بعدما توصلت بعديد من الشكايات ،التي تفيد تفشي ظاهرة السرقة بالخطف والاتجار في المخدرات بشتى اشكالها.
واوضحت المصادر نفسها إلى أنه في إطار تحقيق جرى الاستماع الى الضحايا ،كما جرى استدعاء عدد من المشتبه بهم في عملية السرقة لينتهي الأمر باعتقال “47 من المتهمين”،توبعوا من أجل السرقة واستهلاك المخدرات.
واكدت المصادر ذاتها إلى أن مصالح سرية الدرك الملكي بالقنيطرة بعد إلقاء القبض على المتهمين ،واقتيادهم الى مخافر الدرك الملكي،فتحت تحقيقا معهم اعترفوا خلاله بالمنسوب اليهم ،ليحالوا بعد الاستماع إليهم إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمدينة القنيطرة من أجل البث في التهم الموجهة اليهم .
وفي السياق نفسه ،والحد من تفشي السرقة بالعنف ،باشرت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية القنيطرة ،في الآونة الاخيرة ،عددا من الحملات الأمنية في المنطقة التابعة نفوذها.
وأفادت مصادر “لجريدة شأنكم تفي”أن الدرك الملكي لسرية القنيطرة المذكورة ،شنت هده الحملات بعدما تقاطرت على مجموعة من النقط الأمنية التابعة لها ،شكايات من المواطنين وقعوا ضحايا لعملية السرقة ،إذ أكدوا في شكاياتهم أن المنطقة أصبحت بؤرة للاجرام ،خاصة بعد تفشي ظاهرة السرقة ،كما اكد المشتكون أن المتهمين كلهم قاصرين ،يعترضون طريق الضحايا يأخذون ما بحوزتهم عن طريق ابتزاز هم ،وفي حالة امتناعهم او ابداء معارضة يعمدون الى تهديدهم بواسطة سلاح الابيض.
والجدير بالذكر أن هده الحملات التمشيطية التي قام بها الدرك الملكي بسرية القنيطرة بكامل ترابي جماعة سيدي الطيبي تركت اثارا عميقة في نفوس السكان الذين عبروا عن ارتياحهم لمثل هذه الحملات لتثبيت الأمن والطمأنينة حفاظاً على الأرواح والممتلكات.