متابعة/ قديري سليمان
في ظل تداعيات الحد من البناء العشوائي بالمغرب، كظاهرة ارقت الجهات المسؤولة، ورغم المراسيم التي تصب في هذآ الاتجاه، فإن بعض الجهات بوطننا العزيز، ضربت بعرض الحائط كل ذلك، والغريب في الأمر ان بعض الأشخاص، والذين يشتغلون كأعوان للسلطة، صاروا يشجعون على ذلك، مقابل رشاوي تدفع إليهم للتسترعلى هذه الظاهرة، حسب بعض المعطيات المتوصل بها، وهذا ما كان سببا في تنامي البناء العشوائي، والذي لم يعرف التوقف ببعض المناطق
وفي هذا السياق ذاته، فإن إنتشار البناء العشوائي، بدوار القاطع جماعة النواصر، من بين الاختلالات، والتي تسجل في هذه الأونة، ليبقى السؤال المطروح :
من هي الجهات التي ساهمت في ظهور هذا التجمع السكني العشوائي الحديث ؟؟
وللإشارة فقد تم تنقيل القائد وعون سلطته، إلى بعض الجهات من التراب الوطني، لتخرج لجنة خاصة لهدم بعض المنازل العشوائية ؟؟!
فلماذا لاتتم علمية محاسبة اصحاب المسؤولية، و الذين أعطوا الضوء الأخضر لهذه الظاهرة، بدل المواطن المغلوب على أمره؟؟!
ولهذا الكلام ما يبرره، لأن شواهد السكنى المنجزة، تعطى من طرف أعوان السلطة، كإشهاد بالارتباط الشخصي بهذا التجمع السكني، إذن ظاهرة البناء العشوائي تشكل بمباركة أعوان السلطة، فلماذا تتم عملية جزر المواطن المغلوب على أمره؟؟!
علما ان بعض المسؤولين هم الذين يستحقون المتابعة، وكذلك دفع ثمن ظهور هذا التجمع السكني السالف الذكر؟!
