المحجوب وابن حساين / شأنكم
تحت شعار ” كوفيد 19 والتعليم : الحصيلة والآفاق لتحصين المكتسبات ” عقدت عمالة إقليم خنيفرة تحت إشراف عامل الإقليم السيد محمد فطاح لقاء إحتفاليا إحياء للذكرى 16 لإنطلاق الورش الملكي الخاص بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وفي هذا الإطار الذي إستهله السيد العامل في كلمته التي أشار فيها إلى المجهودات الجبارة التي بذلتها كل الجهات المعنية من اللجنة الإقليمية لتدبير الجائحة ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني وشكرهم على تكافل الجهود ، كل من زايته في ظل تعاون المواطنين إلى أن تحسنت الأوضاع ، مشيرا على أن المغرب كان أخف ضررا من بلدان معروفة بتقدمها في مجال الطب والصيدلة وصناعة العقاقير والأدوية واللقاحات ، وعلى أن السلطات العمومية تسعى جاهدة إلى إحتواء الوضع والحد من تفشي الفايروس كما إستعرض أهم المنجزات ونجاعة التدابير الإحترازية بالإقليم .
كما تقدم السيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بعرض يوضح بالتفصيل كيفية تعامل المؤسسات في شخص إدارييها ومدرسيها والتلاميذ على مستوى الإقليم ، والإستراتيجيات المتخذة في مناهج التعليم عن بعد ، والإحتياطات طبقا للتدابير الإحترازية .
ليتدخل السيد المندوب الإقليمي للصحة ” بالنيابة ” منبها على أن المغرب لم يخرج من دائرة الخطر بعد ، مؤكدا على ضرورة إحترام الشروط الصحية التي تفرضها المرحلة الراهنة رغم التخفيف الذي ساد أرقام الإصابات والوفيات ، وإرتفاع عدد حالات الشفاء تلته مداخلة من رئيس المجلس البلدي الذي أشار إلى إشكالية عدم إستفادة العديد من التلاميذ في المناطق النائية من التعليم عن بعد نظرا لإنعدام أية تغطية للإتصالات فجاء الدور على المسؤولة عن القسم الإجتماعي بعمالة الإقليم لتقديم عرض معزز بالأرقام لأنشطة اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجهودات القائمين عليها .
وعشية اليوم قام السيد عامل إقليم خنيفرة رفقة الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس العلمي ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبين بزيارة لمدينة مريرت على بعد 30 كلم من خنيفرة ، حيث تم تدشين فضاء للإستقبال والتوجيه والتكوين الذي كلف صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية غلاف مالي قدره 1.000.000,00 حيث كانت عمالة إقليم خنيفرة حاملة للمشروع ، كما وقف السيد العامل ومرافقوه من الوفد في زيارة ميدانية على مركز لغسيل الكلى بنفس المدينة والذي كان مشروعا قيما بناء على شراكة جمعت بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 300.000,00 درهم ، والمجلس الإقليمي ب 700.000,00 درهم ، والجماعة الحضرية لمريرت ب 500.000 درهم ، ومجموع الجماعات ب 400.000,00 درهم ، والمجلس الجهوي ب 200.000,00 حيث تكلفت المندوبية الإقليمية للصحة بالتجهيز والتعديد ، بينما كانت الجمعية الإقليمية لمساعدة مرضى القصور الكلوي حاملة للمشروع .
