ولتنسيقية الطلبة رأي…
اعتبرت”تنسيقية طلبة وخريجي جامعة ابن زهر بأكادير” أن السجال الذي رافق قضية “شبهة” التلاعب في تسجيلات سلك الماستر ومنح دبلومات جامعية مقابل مبالغ مالية بذات الجامعة، مجرد “هجمة شرسة ضد الجامعة”.
واستنكرت التنسيقية المذكورة، ما اعتبرته “هجمة شرسة ومنظمة تتعرض لها جامعة ابن زهر ومؤسساتها وطلبتها وخريجوها”، معتبرة أن هذه الحملة استغلت “حادثاً معزولاً لتعميم صورة مغلوطة ومسيئة لمؤسسة عريقة ساهمت ولا تزال في تكوين آلاف الكفاءات الوطنية والدولية”.
وتشبث أصحاب البلاغ بـ”مبدأ قرينة البراءة”، بخصوص الاستاذ المتابعة في القضية، و”احترام المساطر القضائية”، مشددا على أن القضاء “وحده الجهة المخول لها البث في هذه القضية واتخاذ ما يلزم من إجراء ات في حال ثبتت التجاوزات”.
وأعلن طلبة جامعة أكادير وخريجوها رفضهم القاطع لما وصفوه بـ”حملات التشهير الممنهجة التي تستهدف الطلبة والخريجين، ومحاولة الطعن في كفاءاتهم ومجهوداتهم، بما في ذلك من حصلوا على شهاداتهم بجدّهم واجتهادهم، داخل مؤسسات تحترم المعايير البيداغوجية والأكاديمية الوطنية”.
وطالب البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، بـ”التمييز بين الحالات الفردية المعزولة التي قد تقع في أي مؤسسة وبين السمعة العامة للجامعة”، معربا عن رفض أصحابه “شيطنة مؤسسة جامعية تشكل إحدى دعامات التنمية العلمية والثقافية بجهة سوس ماسة وبالمغرب ككل”.
ودعت “تنسيقية طلبة وخريجي جامعة ابن زهر بأكادير” إلى فتح تحقيق “نزيه وشامل، وإخبار الرأي العام بنتائجه من طرف القطاع الوصي”، مشددة على ضرورة “أن إصلاح منظومة التعليم العالي يمر عبر النقد البناء والمسؤول وليس عبر الإساءة والتشهير”، وفق المصدر ذاته.
