ولاية أمن بني ملال تكرم الحاج محمد وهاشي الوالي المحال على التقاعد بالدموع وتأتر كبير وحضور ملفت للإحتفال المنظم بمقر ولاية الأمن .
بمسار والي توصلت الجريدة من مصادر أمنية متعددة أنه تم، بعد زوال يوم الخميس المنصرم بمقر ولاية أمن بني ملال، تكريم السيد محمد وهاشي والي الأمن المحال على التقاعد، اعترافا بتضحياته وتفانيه في أداء واجبه المهني.
وأضافت المصادر، أن هذا التكريم مر في جو مفعم بالعواطف الجياشة والمشاعر الصادقة تجاه إطار أمني ضحى بالغالي والنفيس في سبيل أداء الأمانة بكل صدق وإخلاص، جو ذرفت فيه دموع الحاضرات والحاضرين على فراق رجل من طينة الحاج محمد وهاشي .
وبهذه المناسبة إستحضرت مناقب السيد محمد وهاشي وسردت أهم محطات مساره المهني الحافل بالعطاء والتضحية ونكران الذات، مسار جمع فيه بين الأخلاق العالية والكفاءة المهنية التي راكمها طيلة أزيد من أربعين سنة من خدمة الصالح العام.
وختمت نفس المصادر، أن السيد وهاشي ألقى بالمناسبة كلمة مؤثرة امتزجت فيها الفرحة بالحزن، فرحة التكريم والامتنان، وحزن الفراق، وعبر فيها عن امتنانه واعتزازه بهذه الالتفاتة الكريمة التي تجسد روح التآزر وقيم التضامن، كما أثنى على أطر وموظفي ولاية الأمن على مجهوداتهم التي يعود لها الفضل في تحقيق الأمن والأمان في حواضر جهة بني ملال خنيفرة
الرجل محمد وهاشي خلال طول مساره المهني وبمحطات مختلفة عرف بوقوفه وعمله الإنساني والإجتماعي إلى جانب الأرامل واليتامى من أبناء الموظفين وكان يكرمهم كل سنة ، وكان يحتفي بالمتفوقين في الدراسة ،ويحتفي بالمرأة الشرطية ، كما كان رجل التواصل بإمتياز ، وفتح أبوابه لرجال ونساء الإعلام وبالقناة شأنكم تيفي وكإعلاميين بتراب جهة بني ملال خنيفرة سجلنا التواصل المتالي للرجل والأمني والوطني الغيور على كل شبر من تراب هذا الوطن العزيز وكان يحت قسم الإعلام والتواصل على إيفاد الإعلام بكل المعلومات المتوفرة والبلاغات وغيره ، كما كان يتواجد دائما بجانب الصحافيين لمؤازرتهم ومواساتهم في فقدان زملائهم ، كما وقع مع المرحومين الحجام وبورقية ، حيث كان يعزي بنفسه ويحل بمستودع الأموات لتقديم التعازي والمساعدة. فمتمنياتنا الى الحاج وهاشي بالسعادة وبالصحة والعافية في حياته الخاصة والأسرية .