10 يناير 2021 على ساعة 9:45 دقيقة
بلغربي رضوان
مشرع بلقصيري
شأنكم تيفي
صباح اليوم الأحد 10يناير بالقصر البلدي بمشرع بلقصيري نظمت التنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد
وقفة احتجاجية استمرارا في معركتها النضالية الرامية إلى إسقاط مخطط التعاقد وتحقيق الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وتنزيلا لمخرجات المجلس الوطني الاخير للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد ،
تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم umt والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي fne وسط حضور امني مكثف ،تم خلالها رفع مجموعة من الشعارات القوية منها : ” لا لا ثم لا للتعاقد المهزلة” ” حرية كرامة عدالة اجتماعية” ” الشعب يريد اسقاط التعاقد”. وطالب المحتجون الوزارة الوصية بضرورة التنازل على مخطط التعاقد وادماج كافة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية إسوة بجميع زملائهم في القطاع وتم التضامن مع فاعل الجمعوي عبد الله النظام على إثر إستدعاءه من طرف ضابطة القضائية بسبب تدوينة على الشبكة (الفيسبوك ) حسب معطيات متوفرة لدينا أن السبب يعود إلى مشاكل النقل المدرسي بجماعة الحوافات إقليم سيدي قاسم.
و يأتي هذا الشكل النضالي حسب المحتجين بعد سياسة التماطل و التجاهل و دس الرأس في الرمال التي عرفت بها الوزارة في تدبير مشاكل المنظومة التربوية ككل..
و قد عبر الأساتذة عن رفضهم القاطع لهذه السياسة التي لا تخدم التعليم و لا تخدم أولاد الشعب، كما قرروا أنهم في نضالهم مستمرون إلى أن يدحروا التعاقد، فهو مخطط تخريبي يستهدف تقزيم دور الأستاذ و تكريس الهشاشة و ضرب المدرسة العمومية، و أكدوا أن هده القضية تهم كافة أطياف الشعب، و هم عازمون على التصعيد حتى تتحقق مطالبهم.
و كان من المقرر حسب بيان صادر عن التنسيقية المحلية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد بإقليم سيدي قاسم تنظيم وقفة احتجاجية ،وقد شهد المكان تواجد مكثف للسلطات المحلية والأمنية ممثلة في باشا المدينة وقياد الملحقات الإدارية ورئيس الدائرة أمنية 1 ورئيس الدائرة أمنية 2 للأمن ورئيس مفوضية مشرع بلقصيري والعديد من عناصر الأمن من مختلف الرتب والقوات المساعدة والوقاية المدنية واعوان السلطة وتم تطويق المكان لمنع أي مسيرة وكل ما في الامر وكالعادة اتسم التواجد الامني بالتبصر والحكمة وفتح باب الحوار مع المحتجين لتبرير قرار المنع ،حيث مرت الامور بسلام دون أي احتكاك او أي تدخل يذكر عكس ما شهدته العديد من المدن من تدخلات اتسمت بالعنف في بعض الأحيان لتفريق الوقفات والمسيرات الاحتجاجية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد