وقد عبر المراقبون والمنتسبون والمتابعون عن صدمتهم الكبيرة جراء هذا القرار المفاجئ، معتبرين أن غياب هذا الموسم لا يعني غياب نشاط داخلي محدود، بل يعني غياب منصة جامعة للذكر والمديح والدعاء والاجتماع على المحبة الخالصة في الله، ومنبرًا للتربية الروحية في ظل الثوابت المغربية الأصيلة، والمنهج السني القويم الذي ظلت الطريقة البنانية وفية له على مدى عقود.

عالي Brigui شأنكم2 يوليو 2025Last Update : شهر واحد ago
عالي Brigui شأنكم
رأي خاص
وقد عبر المراقبون والمنتسبون والمتابعون عن صدمتهم الكبيرة جراء هذا القرار المفاجئ، معتبرين أن غياب هذا الموسم لا يعني غياب نشاط داخلي محدود، بل يعني غياب منصة جامعة للذكر والمديح والدعاء والاجتماع على المحبة الخالصة في الله، ومنبرًا للتربية الروحية في ظل الثوابت المغربية الأصيلة، والمنهج السني القويم الذي ظلت الطريقة البنانية وفية له على مدى عقود.

سابقة ولأول مرة .. غياب الموسم السنوي للطريقة البنانية.. صدمة صوفية وأمل في تدخل المسؤولين ..!

في لحظة لم تكن في الحسبان، تلقى المريدون والمتابعون نبأ غياب الموسم الروحي السنوي للطريقة البنانية بالزاوية الأم برباط الفتح هذا العام بقلوب غمرها الأسى، ووجوه اكتست بالحيرة، إذ لم تكن الأرواح التي اعتادت رياض الذكر واجتماع الأحبة لتتصور أن الرباط، عاصمة المملكة المغربية الشريفة، ستخلو هذا العام من نفحات ذلك الموعد السنوي الذي يُجدِّد العهد الروحي، ويغسل القلب من ضجيج الدنيا.

لقد أعلنت مشيخة الطريقة البنانية بكل رصانة وأسف أن القرار خارج عن إرادتها، وأن السبب راجع إلى ظروف بيروقراطية وإدارية محضة استعصى معها التغلب على العقبات رغم الجهود المضنية التي بذلتها المشيخة حفاظًا على هذا الموعد، وإصرارًا على إقامته بما يليق بمكانة الطريقة، وإرثها الروحي العريق في خدمة الوطن والدين.

وقد عبر المراقبون والمنتسبون والمتابعون عن صدمتهم الكبيرة جراء هذا القرار المفاجئ، معتبرين أن غياب هذا الموسم لا يعني غياب نشاط داخلي محدود، بل يعني غياب منصة جامعة للذكر والمديح والدعاء والاجتماع على المحبة الخالصة في الله، ومنبرًا للتربية الروحية في ظل الثوابت المغربية الأصيلة، والمنهج السني القويم الذي ظلت الطريقة البنانية وفية له على مدى عقود.

وفي خضم هذه الصدمة الروحية التي مست قلوب المريدين ومحبي الطريقة داخل الوطن وخارجه، يتطلع الجميع إلى تدخل الجهات المسؤولة المعنية لرفع هذه العراقيل الإدارية، وتيسير السبل الممكنة حتى تعود الرباط منارةً جامعةً للمحبة والأنس الروحي في موعدها السنوي، مساهمة في تعزيز الأمن الروحي، وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وتجديد الصلة الروحية بين أبناء المملكة المغربية وهويتهم الصوفية السمحة.

ورغم هذا الظرف العارض، أكدت مشيخة الطريقة البنانية بالزاوية الأم برباط الفتح التزامها الثابت بمواصلة رسالتها الروحية والدعوية في خدمة الدين والوطن والمواطن، مجددة تمسكها بثوابت الأمة المغربية الدينية والوطنية الأصيلة، وولاءها الدائم للعرش العلوي المجيد، تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، داعية المولى أن يحفظ جلالته، ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، والأميرة الجليلة للا خديجة، ويشد عضده بصنوه السعيد الأمير مولاي رشيد، وكافة الأسرة الملكية الشريفة.

خبار عاجل

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...لمعرفة المزيد

موافق